عدن اون لاين/خاص قال القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم أن حضور أحمد الحسني (الأخ والحبيب والمناضل) يمثل دافعا للقضية الجنوبية صوب مشروع التحرير. ورد ذلك في فعالية ضمتها ساعة الشهداء بمدينة المنصورة محافظة عدن اليوم بمناسبة تأبين الشهداء –حد تعبير حسن باعوم- ويعد هذا اللقاء هو الأول الذي يجمع القياديين في الحراك (باعوم والحسني). وأضاف حسن باعوم أن لا قضية لدى الجنوبين سوى قضيتهم العادلة ولا مطلب لهم سوى مطلب التحرير، مشددا على وحدة الصف وتصعيد النضال والعمل على تخليص الأسرى ومنحهم الحرية. من حانبه قال السفير السابق أحمد عبدالله الحسني في المخرجان الذي حضرته جموع غفيره من الحراك إنه يتشرف باللقاء مع المعلم والزعيم والبطل الفولاذي حسن أحمد باعوم، الذي خرج في زمن الخوف وأيام كان الاحتلال الهمجي الأرعن في أوج قوته، خرج ليقول لا، وهو أول من وضع اللبنات الأولى ونحن سرنا على هداه. ثم صب الحسني جام غضبه على أحزاب اللقاء المشترك التي قال أنها العدو الأول للقضية الجنوبية، منددا بالمجتمع الدولي الذي هو صامت، وهو ما يؤكد – بحسب الحسني- بأن مسيرتنا صوب الحرية تعتمد على شبابنا ورجالنا ونسائنا وتضحياتنا وصمودنا في وجه العدو القابع في صنعاء ولا عدو لنا غيره. ويلهجة شديدة قال السفير الحسني – وهو قيادي عسكري كبير في شن الحرب على الجنوب في صيف 94م عندما كان حليفا لنظام المخلوع صالح - ونؤكد بأن زمن الاعتداء على الجنوبيين دون محاسبة قد ولى ومن يعتدي على الجنوبيين سنقوم بإحضاره الى ساحات الحراك الجنوبي ومحاسبته ومعاقبته هنا. كما شهدت فعالية الحراك إلقاء كلمات عن الشباب أكدوا فيها عزمهم على المضي قدما صوب تحقيق كامل أهداف الثورة الجنوبية وابرزها استعادة الدولة الجنوبية.