أشعل فيديو مسرب للقيادي بالجبهة السلفية وحزب النور المصري ياسر برهامي جدلا إزاء توقيت التخطيط للانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي وهوية المشاركين فيه. فقد تضمن الفيديو ما يفيد بوجود تفاهمات بين برهامي والفريق أول عبد الفتاح السيسي حين كان رئيسا للمخابرات الحربية, قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها محمد مرسي بالرئاسة. وتأتي خطورة الشريط من كونه يثبت أن السلفيين -الذين شاركوا في تغطية الانقلاب على مرسي عبر دعمهم إعلان وزير الدفاع السيسي تعليق العمل بالدستور وتنحية مرسي- كانوا على تفاهم مع العسكر حتى قبل وصول مرسي إلى الحكم كممثل لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين. وبينما يرى أنصار مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين أن الفيديو يكشف أن الانقلاب على مرسي بدأ حتى قبل إعلان فوزه بالرئاسة, يقول أعضاء من الجبهة السلفية وحزب النور السلفي إن الفيديو حقيقي ويكشف عن تبنيهما مبادرة مع الجيش لحقن دماء المصريين قبل إعلان الفائز في انتخابات الرئاسة وبعلم من قيادات بجماعة الإخوان المسلمين.