انتقد الداعية السلفي ياسر برهامي مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، داعيا أعضاء مجلس الجماعة أو مكتب الإرشاد إلى تقديم استقالاتهم، ولفت برهامي في مقاله بجريدة الفتح السلفية.. إلى أن القنوات الدينية التي أغلقت بعد عزل مرسي كانت تشيع الكذب وتشوه الحقائق، كما انتقد دعاة من خارج البلاد لم يسمهم بالسقوط في فخ الإفتاء دونما تحر في حقيقة الوضع بالبلاد. وانتقد برهامي أيضا ظهور السلاح خلال تظاهرات الإخوان في محافظات عدة وتصريحات مسؤوليهم المتوعدة بالعنف. وأخذ على البعض التلويح بالعنف لا سيما ربط ما يجري في سيناء بعودة مرسي الى الكرسي ما يحمِّل الإخوان مسؤولية جميع العمليات التي شهدتها شبه الجزيرة، وذلك في إشارة إلى تصريح القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي الذي قال إن توقف العنف بسيناء مرتبط برجوع مرسي للحكم. وفند الداعية السلفي اتهامات الإخوان لحزب النور الجناح السياسي للحركة السلفية بالمساهمة في الانقلاب قائلا إن الحزب لم يكن طرفا في ما جرى، مذكرا الإخوان بتحالفهم طيلة عام ونصف مع المجلس العسكري السابق خلال الفترة الانتقالية التي تلت إطاحة مبارك. وأخيرا أشار برهامي إلى أن الجيش والشرطة والمخابرات إلى جانب وسائل الإعلام ورجال المال والاقتصاد والقضاء وأتباع النظام السابق لم يكونوا على وفاق مع الرئيس المعزول الذي كان عاجزاً عن تولي دفة القيادة في خضم تلك الصراعات.. التي أفضت إلى وضع التيارات الإسلامية في سلة واحدة بمواجهة الشعب.