«شابع من بيتهم» هذه العبارة التي كانت على لسان معظم الناس, بعد ان عانت تعز طوال الحكم البائد الذي عاملها بكل حقد وكراهية , وعندما جاءت ثورة الشباب السلمية , وقف ابنائها وقفة الأبطال ,وعانوا كل المعانات فتعرضو للقتل , ومنازلهم للدمار. وحينما بدأ التغيير , فرح ابناء تعز بمحافظهم الجديد, وحينها ظهر شوقي ليقول سنحول تعزدبي الثانيه, فرح ابناء تعز انه لم يكن محتاج لثرواتهم, ولكن بعد عدة شهور اتضح الامر ,وظهرت نوايا شوقي للانتقام من المحافظة, فظهر الانفلات الامني , والمظاهر المسلحه, وتكدست النفايات ,فكانت هذة دبي التي وعد بها شوقي, فالموطن في عاصمة الثقافة لا يأمن ان يخرج ليلاً ولا يأمن على أهله وممتلكاته وهذا يرجع الى كثرة التقطعات والسرقة, والمواطن يقتل في الشارع بدمٍ بارد ولا تأتي الحكومة الابعد فوات الآوان, فياترى من لتعز بعد الله ليعيد لها امنها واستقرارها.