اتهم مصدر مقرب من الضابط الأمني الذي اغتيل اليوم الخميس بصنعاء جماعة الحوثي بالوقوف وراء عملية الاغتيال. لكن السلطات الأمنية تتهم تنظيم القاعدة الذي ينفذ عمليات اغتيالات واسعة كان أبرزها قتل اللواء سالم قطن قائدة المنطقة الجنوبية في 18 من يونيو الماضي. وأكد المصدر ل"الخبر" أن القتيل الذي يحمل رتبة رائد ويدعى يحيى بادي كان معروف بنشاطه ضد الحوثيين تحديدا، إذ كانوا يتهمونه دوما بتقديم معلومات استخباراتية عنهم. وأشار المصدر إلى أن مسلحا قام بإطلاق النار على الضابط يحيى بادي الذي ينتمي إلى محافظة المحويت أثناء ما كان على متن سيارة في منطقة هبرة ولاذ بالفرار. وقال المصدر إن الحادث وقع في شارع مطهر تقي بالقرب من السفارة الأمريكية، إذ كان القتيل يستقل سيارة ماركة كورولا. ويعمل القتيل في المركز الأمني الرابع التابع لجهاز الأمن السياسي إذ قتل برصاصتين أطلقها عليه شخص مجهول كان يستقل دراجة نارية. وتزايدت حوادث استهداف الشخصيات الأمنية في البلاد، خصوصا المنتمية لجهاز الأمن السياسي، إذ توجه أصابع الإتهام لتنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذه العمليات، فيما تحليلات عسكرية تقول إن تصفيات يتعرض لها جهاز الأمن السياسي لحساب جهاز الأمن القومي.