قال القيادي في حركة حماس والوزير السابق وصفي قبها إن ارتقاء نحو 25 شهيدًا منذ انطلاق المفاوضات في شهر تموز من هذا العام، يؤشر بما لا يدع للشك أن الاحتلال يتعامل فقط بلغة القتل والدم مع الفلسطينيين، ولا يعرف لغة غيرها. وأضاف قبها في تصريح صحفي أمس الأربعاء أن قيام قوات الاحتلال بإعدام ثلاثة فلسطينيين على مدخل بلدة يطا جنوب الخليل مجزرة بشعة، وإعدامات بنية مبيتة مع سبق الإصرار دون محاكمات وخارج نطاق القانون وحقوق الإنسان. وانتقد إصرار السلطة على المضي قدمًا في المفاوضات في ظل استباحة الدم الفلسطيني من قبل القتلة، الذين تُشكل لهم المفاوضات والتنسيق الأمني غطاء لكل ما يقترفون من جرائم وعدوان على كل شيء فلسطيني. وتساءل عن دور من ينصبون أنفسهم أنهم لحقوق الإنسان دعاة وحماة من دول ومؤسسات أممية عن موقفهم من المجازر البشعة التي تندى لها جبين البشرية، وعمليات الإعدام خارج القوانين والأعراف الدولية التي تقوم بها سلطات الاحتلال. وشدد قبها أن ارتقاء الشهداء يؤكد أن جذوة المقاومة في الضفة لم تخمد، وأنها لم تمت، بل مستمرة مهما استعرت شهوة القتل الإسرائيلي ومهما عربد المستوطنون.