نعى المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إلى أعضاء الحزب الاشتراكي والشعب اليمني وفاة المناضل الوطني الكبير محمد عبدربه السلامي الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الثلاثاء في احد مستشفيات جمهورية ألمانيا اثر مغادرته للعلاج من مرض عضال ألم به في سنواته الأخيرة. وقال بيان نعي صادر عن المكتب السياسي والأمانة العامة إن رحيل الفقيد مثل خسارة فادحة للحزب وللوطن، لما كان يتمتع به من قدرات وكفاءة على المستويين الحزبي والعام، وما يتمتع به من صفات قيادية ونضالية فريدة. وقال بيان النعي إن المناضل الوطني الكبير محمد عبدربه السلامي رحل بعد عمر حافل بالعطاء والتضحية في سبيل الانتصار للثورة والجمهورية وأهدافها السامية. وذكر بيان النعي أن الفقيد محمد عبد ربه السلامي من أوائل عناصر اليسار في اليمن، واحد القادة المؤسسين لحزب الوحدة الشعبية فرع الحزب الاشتراكي في شمال الوطن قبل الوحدة واحد قيادات الجبهة الوطنية الديمقراطية. وأوضح البيان أن الفقيد ممن دافعوا عن الثورة والجمهورية وعن فكر اليسار في اليمن، وممن تقلدوا مناصب رفيعة حيث كان أول مدع عام لحكومة ثورة سبتمبر واستمر في هذا المنصب لمدة خمس سنوات. القيد من أبناء رداع في محافظة البيضاء وقد عاش طفولته في جمهورية السودان، ودرس في القاهرة، حيث تخرج هناك من كلية الشرطة. وعبر البيان عن بالغ الحزن والاسى لدى قيادة وأعضاء الحزب الاشتراكي لرحيل الفقيد. ونقل البيان تعازي قيادة الحزب إلى أسرة الفقيد وكل رفاقه، سائلا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وكل رفاقه