أحيا المئات من أبناء محافظة الضالع جنوب اليمن , الذكرى الأولى للفقيدين الشابين خالد القطيش وعادل القسوم اللذين قتلا برصاص الجيش اثر قيامه بقصف بلدة الجليلة قبل عام من اليوم على خلفية ملاحقة مطلوبين. وفي المهرجان الذي رعاه ودعا له الحراك الانفصالي ردد المشاركون فيه الشعارات المنددة بما وصفوها بمجازر الجيش كماء رفعت الأعلام التشطيرية وصور القتلى والجرحى. في حين ألقى القيادي في الحراك الانفصالي شلال علي شايع كلمة قال فيها انه يحق لأبناء الجنوب الدفاع عن النفس وكذلك الكفاح المسلح في حال عدم الاستجابة من قبل أبناء الشمال أو المجتمع الدولي لمطالب وإرادة شعب الجنوب في التحرير والاستقلال – حد قوله. كما شهد الحفل عرضا كرنفاليا شارك فيه العشرات من الطلاب وبراعم الضالع والذي قدموا فيه لوحة تحمل عدة معاني منها ما يوضع وحدة الصف الجنوبي ، وأخرى رسمها الطلاب والأطفال بأجسادهم التي افترشوها على الأرض وكتبوا عليها عبارات التحرير والاستقلال وأسماء الشهداء ورفض الحوار. يذكر أنه قتل في مثل هذا اليوم عادل القسوم وخالد القطيش اثر قيام وحدات من لواء يقوده القيادي حيدر آنذاك على منازل مواطني منطقة الجليلة بحجة ملاحقة مطلوبين قاموا بالاعتداء على وحده عسكرية للجيش كانت في طريقها إلى معسكر عبود وأعطب حينها مسلحو الحراك الانفصالي حافلة ثم قاموا بإحراقها والاشتباك مع الجنود لعدة ساعات. هذا وحضر المهرجان العديد من قيادات المكونات الشبابية والطلابية وبعض من القيادات الذين قدموا من عدن.