في الوقت الذي اتهم فيه رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالوقوف وراء كل ما تمر به البلاد من اضطرابات طالب الأخير حكومة باسندوة بضبط مخربي الكهرباء ومفجري النفط بدلا من أن اتهام الآخرين. وهاجم صالح خلال – حفل تأسيس المؤتمر الشعبي العام بالذكرى 30 لتأسيس الحزب – حكومة باسندوة ووصفهم بالفاشلين ولايستطيعوا أن يتحملوا المسئولية. وسأل صالح حكومة باسندوة بقوله: ماذا حققتم هل ضبطتم مخربي الكهرباء ومفجري النفط أم تعلقون شماعة فشلكم على الآخرين. ووصف صالح المستقيلين من حزب المؤتمر بالهاربين، وقال: إنهم أتوا ليتسلقوا إلى كراسي السلطة وبمجرد أن جاءت أوراق الربيع العربي ظنوا أن النظام سقط فهاجروا إلى ساحة الجامعة ولم يتبقى إلا الصامدين والأبطال وأبناء الشهداء المؤتمريين". وهاجم صالح دولة قطر واتهمها بضخ بضخ الأموال لإحداث الفوضى في اليمن واعتبر أن دعم دولة قطر لليمن في حرب 94 ليس حبا في اليمنيين ولكن نكاية بالآخرين. وهاجم صالح اللجنة العسكرية، واتهمها بتمزيق وإضعاف الجيش الذي ظل يبنيه طوال 30 سنة.