أكد مشائخ وأعيان محافظة شبوة على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وحماية المصالح العامة فيها وعدم إقلاق السكينة في عتق كون هذه المدينة تعتبر المتنفس الأهم إن لم يكن لا يوجد لدى المحافظة أي متنفس غيره. وأشاروا ،في اجتماع عقدوه أمس الأحد في المحافظة، إلى الرفض القطعي والتام لما حدث يوم أمس في عاصمة المحافظة عتق وإدانة المتسببين ورفض تكراره. وأكدوا وقوفهم الكامل وراء قيادتهم السياسية متمثلة بهادي، مطالبين بسرعة حل القضية الجنوبية حلا عادلا بما يلبي طموحات أبناء الجنوب. وأعلن مشائخ شبوة ،في بيان صادر عن اجتماعهم تلقى «الخبر» نسخة منه، تضامنهم مع المطالب الحقوقية لقبائل حضرموت ووقوفهم إلى جانبهم في ترسيخ هذه المهمة ، مطالبين القيادة السياسية المساواة بالمثل. وطالب البيان السلطة المحلية والأمنية تحمل مسؤوليتها في الحفاظ على الأمن والإستقرار في المحافظة ، وتجنيد 5 ألف فرد من أبناء المحافظة في الأمن والجيش والإستفادة منهم في تأمين النقاط الأمنية وحماية الشركات النفطية العاملة في المحافظة. كما تضمن البيان المطالبة بتحريك عجلة التنمية في المحافظة وإعطائها حصتها من المشاريع تعويضا عن سنوات الحرمان، وإعطاء أبناء المحافظة الأولوية في العمالة في الشركات النفطية ، مؤكدا على تأمين جميع الساكنين في محافظة شبوة. وأهاب بجميع أبناء المحافظة الوقوف ضد كل من اعتدى أو عطل أي مصالح عامة أو خاصة . وكان محللون سياسيون قد حذروا من الاستجابة لمطالب قبائل حضرموت التي وصفوها بالغير قانونية وأكدوا أنها ستفتح شهية أبناء الجنوب للمطالبة بالمساواة بالمثل.