شن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو مؤتمر الحوار الوطني ياسر العواضي – هجوماً حاداً على حزب التجمع اليمني للإصلاح ومعارضي الرئيس السابق على صالح، متهماً إياه بتقديم تنازلات وصلت إلى حد إلغاء الوحدة والثورة والجمهورية والتضحية بالشريعة الإسلامية ونصوصها المكتسبة كل ذلك في سبيل إنهاء "صالح". وقال العواضي: " إن قوى سياسية بعينها أرادت من المبادرة الخليجية إنهاء صالح وقدمت تنازلات وصلت إلى درجة إلغاء الوحدة والثورة والجمهورية.. وضحت بالشريعة الاسلامية ونصوصها المكتسبة". وأضاف: "خانوا عهدهم مع صالح وباعوا اخوانهم السلفيين وغدروا بحلفائهم, الاشتراكي والمشترك، وضحوا بالشريعة والوحدة والجمهورية والثورة، والمقابل بخس دنيا وآخره ولاشك أنكم تعرفونهم جيداَ، ومازال العرض مستمر رغم محدوديته". وتابع العواضي في تغريدات له على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر": "ومع كل هذه التنازلات عن المقدسات الكبيرة في ادبياتها.. خسرتها وخسرت نفسها, ولكن هل انهت صالح؟!، سؤال يحتاج إلى إجابة". ودعا العواضي هذه القوى التي وصفها بالسياسية إلى مراجعة أمورها وبسرعة لأنها كسبت منافع بسيطة زائلة.. ولكنها خسرت قيم ومبادئ عظيمة راسخة، ومع ذلك لم تحقق حتى الانتقام البغيض". على حد قوله. وتساءل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام قائلاً: "لا أعرف أي تنازل لديهم يستطعون تقديمه لإشباع رغبة الحقد والانتقام؟! وحتى وإن حققوا هدفهم بالحقد فماذا سيرثون غير وطن مزقوه ودولة اضاعوها وشريعة ذبحوها ورفاق غدروهم وأحلام باعوها بالوهم وشعب ضحوا به.. وحتى الأموال حتما سيخسروها وحلفاء سيتركوهم لمصيرهم، والأيام بيننا". ثم نعت العواضي تلك القوى التي مرة يذكرها بالجمع "القوى" ومرة بالمفرد فيسميها "القوة" الحاقدة على "صالح" بأنها كفقراء اليهود بقوله: " فقير اليهود، لاخمر في الدنيا ولا جنة في الآخرة))، مبديا تحفظه على هذا الوصف حيث قال: "مع تحفظي على هذا الوصف إلا انه مناسب لحالة هذه الجماعة".