* [ تغريدات, على حسابه الشخصي في موقع التدوين تويتر] ارادت قوة سياسية بعينها من المبادرة الخلبجية والحوار انهاء صالح فقدمت تنازلات وصلت الى درجة الغاء الوحدة والثورة والجمهورية وحتي ضحت بالشريعة الاسلامية ونصوصها المكتسبة, ومع كل هذه التنازلات عن المقدسات الكبيرة في ادبياتها خسرتها وخسرت نفسها, ولكن هل انهت صالح؟ سؤال يحتاج اجابة. على هذه القوة السياسية مراجعة أمورها وبسرعة لانها كسبت منافع بسيطة زائلة ولكنها خسرت قيم ومبادئ عظيمة راسخة ومع ذلك لم تحقق حتى الانتقام البغيض. لا اعرف اي تنازل لديهم يستطعون تقديمه لاشباع رغبة الحقد والانتقام؟ وحتى وان حققوا هدفهم بالحقد فماذا سيرثون غير وطن مزقوه ودولة اضاعوها وشريعة ذبحوها ورفاق غدروها واحلام باعوها بالوهم وشعب ضحوا به وحتى الاموال حتما سيخسروها وحلفاء سيتركوهم لمصيرهم والايام بيننا. خانوا عهدهم مع صالح وباعوا اخوانهم السلفيين وغدروا بحلفائهم, الاشتراكي والمشترك, وضحوا بالشريعة والوحدة والجمهورية والثورة, والمقابل بخس دنيا وآخره. لاشك انكم تعرفونهم جيدا ومازال العرض مستمر رغم محدوديته. تصبحون على خير وعلى وطن يهتدي فيه الجميع الى الخير, ومازالت اتذكر مَثَل فقير اليهود, لاخمر في الدنيا ولا جنه في الآخرة, مع تحفظي على هذا الوصف الا انه مناسب لحالة هذه الجماعة.