اكد الرئيس السوداني عمر البشير الاربعاء 21-7-2010 للصحافيين في العاصمة التشادية انه يزور نجامينا بهدف "طي الصفحة بعد الخلافات" التي اندلعت مع تشاد. وقال البشير في تصريح مقتضب للصحافيين في مطار العاصمة التشادية حيث كان في استقباله نظيره التشادي ادريس ديبي ان "وجودي في نجامينا يظهر تصميمنا على طي الصفحة بعد الخلافات بين بلدينا".
واضاف "نحن في مرحلة جديدة من تاريخ بلدينا، لمصلحة شعبينا".
وبعد خمس سنوات من النزاع عبر حركات متمردة ناشطة في كلا البلدين، بدأ السودان وتشاد عملية تقارب بهدف تطبيع العلاقات ووقعا منتصف يناير (كانون الثاني) في نجامينا اتفاقا مذيلا ببروتوكول لتأمين الحدود.
وقرر الاتحاد الافريقي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد اصدارها في 2009 اول مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، وهو موقف لم يتغير اثر اصدار المحكمة مذكرة ثانية الاسبوع الماضي اضافت الى التهم الاولى تهمة الابادة.
وحرصت تشاد على طمأنة الرئيس السوداني رغم انها من موقعي معاهدة روما التي نصت على قيام المحكمة الجنائية الدولية، ما يعني انها مطالبة نظريا بتوقيف المشتبه بهم الذين تلاحقهم المحكمة لدى مرورهم باراضيها.
وسيشارك الرئيس السوداني في قمة رؤساء دول مجموعة الساحل والصحراء (سين صاد) التي تفتتح الخميس في نجامينا.