دعا نائب الرئيس السابق علي سالم البيض السلطة إلى وقف العنف ضد المواطنين في محافظات الجنوب "والجنوح إلى السلم والمفاوضات". وخصص البيض المقيم في المنفى منذ نزوحه عن البلاد عقب هزيمة قواته العسكرية أمام قوات الرئيس علي عبدالله صالح في 1994 كلمة له يوم الاثنين لتهنئة المواطنين في المحافظات الجنوبية بحلول شهر رمضان.
ورجا البيض أن يلهم الله الرئيس علي عبدالله صالح العودة إلى رشده خلال رمضان طبقاً لكلمته.
وجاء في الكلمة "ندعو الله العلي القدير أن يلهم رئيس الاحتلال في أن يعود إلى رشده خلال شهر رمضان المبارك و ألا يُنتهك صفاء هذا الشهر العظيم مثلما حصل في مناسبات مماثلة سابقة من جرائم ارتُكبت بحق الأبرياء من أهلنا في الجنوب".
كما أهاب الرئيس الذي عاد للنشاط السياسي بعد عزلة دامت 15 عاماً بالمجتمع الدولي "ألا يدخر أي جهد في سبيل إيجاد حل عادل ودائم للقضية الجنوبية بما يمكّن شعب الجنوب من ممارسة حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن".
ويتمسك علي البيض بأنه مازال رئيساً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي توحدت مع الجمهورية العربية اليمنية في 1990 في جمهورية جديدة. وقد ذيل كلمته بهذه الصفة.
وصار البيض بعد عودته للعمل السياسي واحداً من أكثر المعارضين الجنوبيين تشدداً في التمسك باستعادة الجمهورية التي كان على رأس حكومتها.