قال وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبد الرحمن عبد القادر الناطق الرسمي باسم طيران اليمنية، إنه تم العثور على طفل عمره خمس سنوات هو الناجي الوحيد حتى الآن، إلى جانب العثور على ثلاث جثث أخرى، ولم يؤكد هوية جنسية الطفل. نافياً في الوقت نفسه أن يكون قد تم العثور على الكابتن خالد حاجب سائق الطائرة حياً . وقال ليست لدينا أي معلومات عن ذلك . وأضاف عبد القادر في تصريح ل"المصدر أونلاين" إن فرق الإنقاذ لا زالت مستمرة في عملها، فيما لا يزال الطقس سيء للغاية الأمر الذي يعرقل عمليات البحث، في الوقت الذي يجري فريق خاص تحقيقاته في ملابسات الحادثة . ونفى المسئول الرسمي، ما أدلى به وزير النقل الفرنسي دومينيك بوسرو بأن الطائرة اليمنية كانت محظورة الدخول في المجال الجوي الفرنسي بسبب نقاط خلل كثيرة رصدت عليها . وقال عبد القادر ل" المصدر أونلاين " إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأن الطائرة مثلها مثل أي طائرة أخرى تخضع لعمليات صيانة دورية وعليها رقابة مشددة للسلامة ". مؤكداً إن ما حدث بسبب الأجواء المضطربة ومرجعاً التفاصيل إلى نتائج التحقيقات التي يجريها فريق خاص بذلك في مكان الحادث . وقالت مصادر مطلعة ل"المصدر أونلاين" إن طيران اليمنية لا يعلم عن هوية ركاب الطائرة حتى الآن، فيما تم الكشف عن هوية 93 منهم فقط من أصل 153 راكب. والذين تم معرفة هويتهم هم : 54 من جزر القمر ، و26 فرنسي، و6 يمنيين ، و2 مغربيات يعملن مضيفات، وأندونيسية وأثيوبية واحدة ، بالإضافة إلى إمرأة فلبينية ورجل فلسطيني وآخر كندي. طبقاً لما أكدته طيران اليمنية . وكان سكرتير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسرو قال في وقت سابق انه "تم رصد نقاط خلل كثيرة جدا" في الطائرة اليمنية التي تحطمت وان السلطات الفرنسية كانت تمارس "مراقبة شديدة" على شركة الخطوط الجوية اليمنية, وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شبكة اي-تيلي الفرنسية. وفي سياق عرض بوسرو للمعلومات التي في حوزته قال إن الخطوط الجوية اليمنية "كانت تخضع لمراقبة شديدة" وان الطائرة التي تحطمت كانت محظورة في المجال الجوي الفرنسي بسبب "نقاط خلل كثيرة رصدت عليها". وأردف قائلا لقناة اي-تيلي التلفزيونية أن "الطائرة إيه 310 محل التساؤل فحصت في 2007 من قبل سلطات النقل الفرنسية وقد لاحظت وجود عدد معين من الأخطاء . ومنذ ذلك الوقت لم تعد الطائرة الى فرنسا. "الشركة لم تكن ضمن القائمة السوداء ولكن تم إخضاعها لمراجعات أكثر دقة من جانبنا ومن المقرر ان تقابلها لجنة السلامة التابعة للاتحاد الأوروبية قريبا". وقال الوزير الفرنسي في وقت سابق لمحطة اذاعة اوروبا 1 ان الطائرة ليس عليها لوم في الحادث.ىمشددا على أن فرنسا ستكون "جزءا التحقيق".