تستقبل المساجد في ألمانيا االيوم زوارا من مختلف أنحاء البلاد, احتفالا بيوم الباب المفتوح الذي يوافق يوم احتفال الألمانيين بيوم الوحدة الألمانية التي تمت في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول عام 1990. وقال القائمون على تنظيم المناسبة إنهم سينظمون لزوار المساجد جولات بهدف تعريفهم على الثقافة الإسلامية وعقائد المسلمين وشعائرهم, وتعريفهم على مكونات المسجد.
وبدأ الاحتفال باليوم المفتوح في ألمانيا في أكتوبر/تشرين الأول عام 1997, بمبادرة من المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا, وأصبح تقليدا متبعا منذ ذلك التاريخ.
واختار المجلس هذا اليوم بهدف إرساء أسس التفاهم بين كل الديانات في ألمانيا, ويتوقع منظمو الاحتفال زيارة أكثر من مائة ألف ألماني المساجد في هذه المناسبة.