في إطار مسعى للانفتاح والتعارف مع أصحاب الديانات الأخرى، تفتح الجالية المسلمة في ألمانيا في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) مجددا مساجدها أمام الزوار من الديانات الأخرى للتعرف على الجالية المسلمة عبر مناقشات وجولات داخل تلك المساجد. وقال علي كيزيلكايا، من مجلس تنسيق الروابط الإسلامية، الأربعاء 22-9-2010 في مدينة كولونيا، غربي البلاد، إن 427 مسجدا بألمانيا، على الأقل، ستشارك فيما يعرف ب "يوم المساجد المفتوحة".
وتسلط المبادرة هذا العام الضوء على القرآن تحت شعار: "القرآن 1400 عام، معاصر وفي وسط الحياة".
يتم تنظيم "يوم المساجد المفتوحة" منذ عام 1997 في يوم الوحدة الألمانية الذي يحتفل به الألمان كل عام في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول). وتم اختيار هذا اليوم لإبراز أهمية التفاهم بين الأديان المختلفة في ألمانيا.
وعن الجدل الذي أثاره العضو السابق في البنك المركزي الألماني، تيلو زاراتسين ، بسبب انتقاده للمهاجرين، وبخاصة المسلمين، قال كيزيلكايا: "الموضوع يشغلنا جدا لأنه يتم التحدث عنا وليس معنا، والمجتمع موجه له سؤال: إلى أي مدى سيسمح بالعزل والتمييز؟".