خطف بورنموث نقطة تعادل ثمينة من ملعب أولد ترافورد، بتعادله مع مضيفه مانشستر يونايتد (4-4 الإثنين، في الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. سجل أهداف اليونايتد أماد ديالو، كاسيميرو، برونو فيرنانديز، ماتيوس كونيا في الدقائق 13، 45+4، 77، 79، فيما أحرز أهداف بورنموث كل من أنطوان سيمينيو، إيفانيلسون، ماركوس تافيرنيير، إلي جونيور كروبي (ق 40، 46، 52، 84). التعادل رفع رصيد اليونايتد للنقطة 26، ليتقدم للمركز السادس، فيما ارتقى بورنموث أيضا للمركز الثالث عشر برصيد 21 نقطة. بعد مرور 3 دقائق فقط على بداية المباراة، تعرض تايلر آدامز لاعب وسط بورنموث لإصابة، اضطرت مدربه أندوني إيراولا لإجراء تبديل مبكر، ليدفع بأليكس سكوت بدلا منه. حاول اليونايتد في الدقائق الأولى تسجيل هدف مبكر، وجاءت أولى المحاولات الخطيرة عن طريق ماونت، الذي قابل عرضية داخل منطقة الجزاء، بتسديدة يسارية، تصدى لها الحارس بيتروفيتش ببراعة. بعدها بقليل، أطلق كاسيميرو تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكنها علت العارضة. نال اليونايتد مراده بالفعل في الربع ساعة الأولى من المباراة، بعدما تابع ديالو كرة عرضية، لامست رأس كونيا، ليحولها برأسه إلى الشباك من على خط المرمى. وأهدر كونيا فرصة لتعزيز التقدم، حينما وجه تسديدة من داخل منطقة الجزاء، بجوار القائم الأيمن. ووقف بيتروفيتش حائلا أمام وصول مبيومو لشباكه بعدما تصدى لتسديدته التي أطلقها من داخل منطقة الجزاء. وصل بورنموث بأول فرصة خطيرة بعد مرور نصف ساعة من البداية، عن طريق تافيرنيير، الذي ارتقى لكرة عالية، ووجهها برأسه نحو الزاوية اليسرى، لكن لامينز تصدى لها ببراعة. وأرسل كونيا عرضية متقنة إلى مبيومو داخل منطقة الجزاء، ليقابلها الأخير بتسديدة رائعة من الوضع طائرا، لكن محاولته باءت بالفشل، بمرور الكرة فوق العارضة. وتسلم كاسيميرو تمريرة بينية داخل منطقة جزاء بورنموث، لكنه فشل في توجيه الكرة وسددها بيسراه إلى خارج الملعب. وقبل نهاية الشوط الأول ب5 دقائق، ارتكب لوك شو هفوة نتج عنها هجمة مضادة للضيوف، أنهاها سيمينيو بتسديدة زاحفة، لترتطم الكرة في القائم قبل تحولها إلى الشباك، محرزا هدف تعادل بورنموث. ولم يهنأ الفريق الضيف بفرحته طويلا، إذ نجح كاسيميرو في التقدم بهدف ثانِ للشياطين الحمر في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعدما قابل عرضية من ركنية، بضربة رأسية، أخطأ بيتروفيتش في التعامل معها، لتلامس يده قبل عبورها للشباك، ليذهب يونايتد للاستراحة متقدما (2-1). بعدما انتظر بورنموث 29 دقيقة في الشوط الأول لتهديد مرمى لامينز، لم يحتج بعد العودة من الاستراحة، سوى ل38 ثانية، لتسجيل هدف التعادل حينما تلقى إيفانيلسون تمريرة بينية على حافة منطقة الجزاء، لينطلق بالكرة ويسدد أرضية زاحفة استقرت داخل الشباك. وبعد فترة وجيزة، حصل بورنموث على فرصة أخرى للتسجيل بعدما احتسب الحكم ركلة حرة له على حدود منطقة جزاء يونايتد، لينفذها تافيرنيير بدقة ويسددها على يمين لامينز، الذي لم يستطع التصدي لها، ليتقدم الضيوف بثالث الأهداف. عاد بعدها المان يونايتد للسيطرة على مجريات اللعب، والزحف من جديد نحو مرمى ضيفه، أملا في إدراك التعادل سريعا، لتفادي الضغط مع مرور الوقت، مع إقحام أموريم للاعب الوسط كوبي ماينو بدلا من كاسيميرو في الدقيقة 61. وفشل مبيومو في استغلال عرضية وصلته، بعدما وجه الكرة برأسه أعلى العارضة. هذا قبل أن يعود المهاجم الكاميروني لإهدار فرصة تهديفية أخرى بعدما ارتدت إليه الكرة من جسد أحد المدافعين، لتصله بالقرب من المرمى، لكنه سددها بغرابة أعلى العارضة مرة أخرى. ووقف بيتروفيتش حائلا أمام تسديدة قوية أطلقها كونيا من على حافة منطقة الجزاء، ليحرم أصحاب الأرض من معادلة النتيجة. وتمكن فيرنانديز من إدراك التعادل بعدما نفذ ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء، بتسديدة رائعة في أقصى الزاوية اليمنى، ليشعل المباراة في دقائقها الأخيرة. ولم ينتظر اليونايتد طويلا، بل عاد بعد دقيقتين فقط لتسجيل الهدف الرابع عن طريق كونيا، الذي تابع كرة ارتدت من أحد المدافعين داخل منطقة الجزاء، ليهيئها لنفسه قبل أن يضعها داخل الشباك. بورنموث الذي تراجع وغابت محاولاته بعد التقدم، عاد مرة أخرى لمهاجمة اليونايتد بعد التأخر في النتيجة، لينجح في معادلة النتيجة بهدف رابع سجله البديل كروبي، بعدما وصلته تمريرة داخل منطقة الجزاء، وهيأ الكرة لنفسه قبل أن يوجه تسديدة على يمين لامينز، استقرت داخل الشباك. حاول كونيا بعدها أن يصطاد الشباك مجددا، بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، لكنه وجد بيتروفيتش هذه المرة في الانتظار، وتصدى للمحاولة بنجاح. ورغم سعي اليونايتد للتسجيل للمرة الخامسة حتى اللحظات الأخيرة، لكن بورنموث كان أقرب منه لخطف هدف الانتصار عن طريق بروكس، الذي سدد كرة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها لامينز، وأنقذ فريقه من الخسارة قبل صافرة النهاية بلحظات.