نجا نائب مدير الأمن السياسي بسيئون حضرموت (جنوب شرق اليمن) من محاولة اغتيال وأصيب على إثرها بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال مصدر أمني ل"المصدر أونلاين" إن مسلحون يستقلون دراجات نارية أطلقوا أعيرة نارية كثيفة نحو العقيد رياض الخطابي نائب مدير الأمن السياسي بسيئون أثناء ما كان خارجاً من منزله على متن سيارته ما أدى إلى إصابته بطلقتين".
ورجح مصدر أمني في حديثه ل"المصدر أونلاين" وقوف تنظيم القاعدة وراء محاولة الاغتيال الفاشلة للعقيد الخطابي". وطبقاً للمصادر الأمنية فإن الحالة الصحية للخطابي في الوقت الراهن مستقرة بعدما تم نقله إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج. بينما لاذ المهاجمون بالفرار.
وتأتي هذه العملية بعد خمسة أيام من قيام مسلحان مجهولان باغتيال ضابط في المخابرات بمحافظة حضرموت. وقال مصدر أمني ل"المصدر أونلاين" حينها إن مسلحين كانا يستقلان دراجة قاما الجمعة باغتيال الضابط عبدالعزيز باشراحيل أحد ضباط الأمن السياسي بحضرموت رمياً بالرصاص أثناء ما كان يتسوق مع أسرته في أحد الأسواق غرب مدينة المكلا". ولم يتسن التأكد من هوية الجناة الذين لاذوا بالفرار، لكن المصدر الأمني أوضح في وقت سابق ل"المصدر أونلاين" إن التحقيقات الأولية تشير إلى عدم وجود خلاف جنائي أو ثأر مع الرجل ما يعني أن العناصر المتشددة من تنظيم القاعدة قد يكون لها صلة بالحادث". وباتت الدراجات النارية مؤخراً مرادفة للموت إذ بات المسلحون المتطرفون يستخدمونها لشن هجمات على قوى الأمن في اليمن. وطبقاً لتقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية الجمعة فإن السلطات منعت استخدام الدراجات النارية كوسيلة للنقل بالأجرة في حزيران/يونيو الماضي بمحافظة أبينالجنوبية، وذلك بعد تسجيل 28 هجوما شنها ناشطون بواسطة دراجات منذ بداية العام. وبحسب السلطات، اسفرت هذه الهجمات عن مقتل 15 عسكريا في محافظة ابين التي باتت تعد من معاقل تنظيم القاعدة، اضافة الى كونها من المحافظات التي ينشط فيها الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال. وقال وكيل محافظة ابين احمد ناصر جرفوش ان "غالبية الهجمات ضد الضباط والجنود ومقار الاجهزة الامنية في محافظة ابين شنها اشخاص كانوا يقودون دراجات نارية".