أعلنت الحكومة الصومالية ان قواتها قتلت نحو أربعين من مسلحي حركة شباب المجاهدين في اشتباكات بالعاصمة الصومالية مقديشو. ونقلت البي بي سي عن مراسلها هناك أن المعارك تجددت صباح اليوم الأحد بين القوات الحكومية والمسلحين المناهضين لها في مقديشو وأن القوات الحكومية نجحت في استعادة بعض المناطق من أيدي حركة شباب المجاهدين.
وقالت الحكومة إن قواتها استعادت السيطرة على ثلاث مناطق على الأقل شمالي العاصمة وأنها تواصل دحر المسلحين، كما اكد مصدر حكومي أن قوات الاتحاد الأفريقي شاركت في المعارك إلى جانب القوات الحكومية.
وكانت القوات الموالية للرئيس شيخ شريف شيخ احمد قد هاجمت أمس المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو حركة شباب المجاهدين شمالي العاصمة في محاولة لاستعادتها.
وذكر شهود عيان ان الجانبين تبادلا إطلاق نيران الرشاشات وقذائف الهاون، وقال مصدر أمني إن بين نحو عشرين قتيلا سقطوا أمس السبت القتلى مدير إدارة الأمن في العاصمة.
وأعلن متحدث باسم القوات الحكومية أسر وقتل عدد من المقاتلين الأجانب كانوا ضمن صفوف مسلحي الحزب الإسلامي المتحالف مع حركة شباب المجاهدين.
وأكد المصدر أن المسلحين ينتمون لجنسيات مختلفة منها باكستان وأفغانستان واليمن.
يشار إلى ان مقديشو تشهد منذ مايو الماضي معارك عنيفة بين القوات الحكومية وحركة شباب المجاهدين التي باتت تبسط سيطرتها على مناطق واسعة من وسط وجنوب الصومال.
وتخشى الدول الغربية من أن يؤدي انهيار الحكومة الصومالية وشيوع حالة من الفوضى وغياب الأمن في الصومال إلى تمكين عناصر من تنظيم القاعدة من الحصول على موطئ قدم لهم في منطقة القرن الأفريقي.