قتل 65 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات في مواجهات بالعاصمة الصومالية مقديشو بين قوات المحاكم الإسلامية الموالية للحكومة وحركة شباب المجاهدين المعارضة. ومن بين القتلى 15 شخصاً نتيجة سقوط قذيفة هاون على مسجد في مقديشو . وكان شهود ومصادر مستشفى قالوا في وقت سابق أمس: إن الاشتباكات بين الجماعات الإسلامية المتناحرة قتلت 50 شخصاً على الأقل وأصابت أكثر من 150 آخرين خلال ثلاثة أيام من المعارك في الصومال.. وحكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف مستمرة في مكافحة التمرد القوي في الصومال واشتبك مئات من الإسلاميين المعتدلين الموالين للحكومة مع ميليشيا حركة الشباب المعارضة في شمال مقديشو في مطلع الأسبوع. وقال الشيخ محمد إبراهيم بلال ، المسئول البارز بحركة الشباب: "قتلنا عدداً لا يمكن إحصاؤه من مقاتلي الحكومة والإسلاميين المعتدلين جثثهم ملقاة في الشوارع". وأفاد سكان ومصادر مستشفى أن 50 شخصاً قتلوا في القتال. وقد اندلعت المواجهات في الضاحية الشمالية للعاصمة ثم امتدت نحو مناطق أخرى من المدينة. وصرح مسئول في الشرطة : "إن المسلحين التابعين للحزب الإسلامي المعارض قاموا باستفزاز القوات الحكومية واندلع على إثره قتال عنيف قتل فيه خمسة أشخاص". وصرح مسئول في مستشفى "المدينة" في مقديشو أن المستشفى استقبل 120 مصاباً خلال الأيام الثلاثة الماضية نتيجة المواجهات في العاصمة.