تسعى قطر للاستفادة من خدمات المدافع الجزائري الصلد بوعلام خوخي، المحترف في صفوف العربي القطري، وذلك في مسعى منها لتدعيم صفوف منتخبها الذي تنتظره استحقاقات كثيرة يبدأها بكأس خليجي20 الشهر المقبل في اليمن، وكأس آسيا الذي تستضيفه في العام القادم. وكان الجزائري خوخي قد أعلن مؤخراً أنه بدأ في إجراءات الحصول على الجنسية القطرية بدعم من مسؤولي ناديه، وبطلب من اتحاد كرة القدم القطري، حيث من المقرر أن يتم استدعاؤه لللعب مع المنتخب القطري.
وأضاف اللاعب الواعد، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، أن إجراءات حصوله على الجنسية القطرية تأتي لتعزيز وضعه مع ناديه العربي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم يتلق أي دعوة للعب مع المنتخب الجزائري ما يعني أن إمكانية قبوله للعب مع قطر واردة.
ويملك العربي القطري 5 محترفين وينص القانون على أن يشارك 4 فقط مع الفريق، لذا فإن التجنيس مطلوب لخوخي كي يستمر في صفوف العربي حيث يصبح مواطناً قطرياً ولا يصنف كمحترف أجنبي، ويعني أيضاً تعديل عقده الحالي. "قطر أو الجزائر"
وكشف خوخي صراحة أن أيا من المنتخبين القطري أو الجزائري سيتصل به أولاً سيلعب معه، مشيراً إلى أنه يريد أن يلعب لبلده الجزائر ولكن إذا لم توجد إشارات للعب هناك فسيقبل بالعرض القطري.
ولم يخف اللاعب الجزائري وجود اتصالات من الاتحاد القطري بهذا الخصوص، حتى أن مدرب العنابي الفرنسي برونو ميتسو يريده للعب ومهتم به.
وفي أول رد فعل رسمي من قطر، أعلن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، أن اتحاده يسعى لإقناع خوخي بوعلام بتمثيل منتخب قطر، مشيداً بمستوى اللاعب الجزائري الذي برز مع فريقه العربي في دوري النجوم القطري في هذا الموسم وساهم معه في تصدر الدوري.
وأكد رئيس الاتحاد القطري أنه يأمل في انضمام خوخي للمنتخب ليكون أحد أعمدته الأساسية في منطقة الدفاع، موضحاً أن هذا التجنيس يحتاج بعض الوقت فيما يخص بعض الإجراءات القانونية والإدارية.
يُذكر أن قطر تضم في صفوفها العديد من اللاعبين المجنسين أبرزهم الأورغوياني سباسيتان سوريا، والمصري حسين ياسر المحمدي، والسودانيان بلال وماجد محمد، والحارس السنغالي محمد صقر والسنغالي الآخر عبدالله كوني والموريتاني سيد بشير، والبرازيلي إيمرسون وغيرهم من اللاعبين الآخرين في لعبة كرة القدم، دون إغفال ألعاب أخرى تم فيها تجنيس لاعبين لنفس الغرض.
