دعت اللجنة التحضيرية المصغرة للحوار الوطني قائمة المائة في اللجنة المشتركة للإعداد والتهيئة للحوار إلى اجتماع الاثنين المقبل، وذلك للإطلاع على ما أنجز خلال الفترة الماضية والوقوف أمام المستجدات الراهنة المتعلقة بالإعداد والتهيئة للحوار واتخاذ الموقف اللازم تجاهها. وقال بيان عن اللجنة، إنها وقفت في إجتماعها الاستثنائي برئاسة الشيخ حميد الأحمر أمين عام اللجنة، مساء أمس الأربعاء أمام المستجدات السياسية الراهنة وأنشطة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ولجنة الإعداد والتهيئة للحوار الوطني الشامل خلال الفترة الماضية.
واستمعت اللجنة المصغرة من ممثلي أحزاب اللقاء المشترك وشركاءه في هيئة رئاسة لجنة الإعداد والتهيئة إلى شرح وافٍ عما تم انجازه خلال الفترة الماضية. وأشادت بالجهود المبذولة من قبل ممثلي المشترك واللجنة التحضيرية في لجنة الإعداد والتهيئة للحوار، مؤكدة حرصها الشديد على الاستمرار في بذل الجهود للبحث عن الوسائل والأساليب التي تعزز من الخطوات الحريصة على التهيئة والإعداد للدخول في حوار وطني شامل بهدف إخراج اليمن من أزماته الراهنة.
ووقفت اللجنة المصغرة لتحضيرية الحوار الوطني أمام مجمل تطورات الأوضاع الوطنية على مختلف الأصعدة السياسية والحقوقية والاقتصادية، وقال البيان إن اللجنة اتخذت اجتماعها عدد من القرارات ذات الصلة بأنشطتها وأعمالها خلال الفترة المقبلة.
وطبقاً للبيان، فقد وقف الاجتماع أمام ما وصفها ب"بعض التسريبات الإعلامية بخصوص بعض المواقف" داعياً وسائل الإعلام إلى الابتعاد عن "الولع بالتسريبات وتحري الدقة والحرص فيما تنشره من معلومات، والامتناع عن الإساءة للحوار أو تشويه مضامينه".
ولفتت اللجنة إلى أن الحوار يصب في المصلحة الوطنية العليا للبلد، ويحتاج إلى التناول الأمين والدقيق من قبل الجميع. كما ثمنت في الوقت نفسه كل المواقف الحريصة والمسئولة التي تصدر عن قيادة العمل السياسي الوطني، مؤكدة أن الوسائل والأساليب التي تسعى إلى إحداث الفرقة أو الوقيعة لم تعد مجدية اليوم بعد أن تجاوزتها أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني في أكثر من موقف.