قد يلاحظ البعض ، على غلاف الجواز اليمني ، من الداخل ، رسم لشجرة البن .. فلماذا لا يغيرونها لرسم شجرة القات المجيدة، المرافقة للأفراح والأتراح !
التي تشعر الطفل بالرجولة عوضا عن مشروبات الطاقة والسيجارة..!
والتي تسمح بها الشوارع قبل الأزقة ، والبيوت العائلية قبل بيوت الاصدقاء ،والجد قبل ابن العم ، !
اذكر ، دكتور جامعي قال لي ، لا نستطيع نزع هذه الشجيرة ، ولكننا نستطيع تخفيف أضرارها ، وهو يقوم بدراسات علمية وتطبيقية بشأن هذا !
وحتى ينتهي .. سيتوالد أجيال ، يمضغون ، ويدمنون ، ويشتغلون لأجل ربطة قات ! ويركنون أولادهم ، دراستهم ، طعامهم ، كساءهم ، على الزمن وعلى الله ! والقات على الراتب !
والأجيال المهاجرة ، يهاجر معها القات مطحونا يتهمون الحناء به ، ويمر من مطار لمطار حتى يصل إلى فم اليمني أين ما كان !
فلو لم يكن القات ، به مادة تؤدي للإدمان ، والنشاط ولنقل أيضا الشرود وبناء الأحلام سريعا وهدمها بعد الإنتهاء منه بذات السرعة ، ونستطيع الطلب من " المخزن " ما نريد وينفذ ! فما يمكن أن نسمي القات ؟
فالشعب يرفض أن يصنفها من المواد المُخدرة ، حسنا سأقول لكم بشكل ألطف هي مؤثرة على الجهاز العصبي و مثبتة علميا !
السؤال الآن؟
كيف تصنفون القات ؟ وكم يخصم من معيشتكم !
علي أن أذكر ، أن تريم ، مدينة بريئة من القات ، ! فانظروا إليهم .. وكيف يعيشون ؟
أما بشأن البترول الأخضر ، نحن المستهلكين ، ونصدر لأفواهنا نحن فقط !