في هذا الوطن بدولة مفروضة مؤقتة، التي أعطت فرصة إضافية لصالح للعيش !
الشباب بالساحات، المواطنون بالأكواخ، الوزراء بالوزارات، وصالح يعيش بالقناة اليمنية، وهادي يعيش على الكرسي !
لا نعيش على صفحة واحدة ، وهذا ما ظلمنا في العهد السابق أن لكلٍِ تاريخه (...)
علينا أن نختار إما طاعة ولي الأمر، أو الشرعية الدستورية أو انتظار الأيام القادمة أو مجلس الأمن !
وعلينا أن ننتبه مع كل خيار، شهداء هدية .. ود ماءٌ تسفك ، وأصوات النار !
هل سيتوقف علي صالح أخيراً عن الخطابات .. لو أعلن عن صمته أفضل من أن يعلن عن (...)
1- عاصمتنا الرياض !
كنت عندما أشاهد رئيسنا السابق صدفة ًيستقبل المهنئين بالعيد أتساءل إذا ما كان سيتلقى جلسة تدليك ليديه.
هذه المرة صدفة أيضا شاهدته من الرياض يستقبل"المتسعودين"! يهنئونه بالعيد.. مع الحفاظ على ملمس يديه, الكل يشيرون له برؤوسهم وهو (...)
تفاءلت الشعوب أكثر ببركة يوم الجمعة،
واعتدنا أن تظهر مسميات ملازمة للجمعة، إحداها جمعة الرحيل .. وكان الرئيس لم يرحل بعد، وجمعة الصمود، وصمد الثوار ولم يصمد الرئيس !
وجمعة الوفاء لتعز، والوفاء لأبناء الجنوب، لإثبات بأن قلبنا ينبض نبضا واحد ، بعيدا (...)
قضمة أولى
( اقتلني يا سيادة الرئيس .. بقذيفة لا تقصدني .. مذ متى وأنت تقصد ! )
أصبح كل شيء مرعبا حتى صوت سيارة متعبة تذكرك بالقصف والأعيرة النارية .. والأصوات التي تذكر الله وفجيعة الاطفال .. كل شيء يخبرك بأنك في منطقة الخطر وعلى منطقتك صورة جمجمة (...)
-1-
قبل الثورة
ينقطع الغاز وتحدث أزمة الغاز المنزلي ويرتفع قيمته، كنا نشتريه ب 400 ريال حتى وصل إلى 1200 ريال ولا أحد يلقي اللوم أو ينتفض أو يعترض.. سوى تبرم بسيط من الأمهات الأكثر تضررا .
ويرتفع البترول ومع ارتفاع البترول ارتفاع السلع الغذائية وقصر (...)
يختلف تفسير الوطن عند كل منتمي .. وعند كل مواطن ..
مواطن يحسبه بالغاز !
مواطن يحسبه بعلي !
مواطن يحسبه بالثورة !
مواطن يحسبه بالكهرباء !
مواطن يحسبه بالصمت !
مواطن يحسبه بالمواصلات !
كلٌ يقيّم الوطن ، ويغلو بسعره حسب مقوماته ..!
وكل يبادر بالسؤال عن (...)
سُئلت كيف هي أموركم ، يا يمن !
أجبت .. أخبارنا بيضاء .. كلما قتل ازددنا بياضا ..
فالشهداء سلام إلى الله ، وسلام في قلوبنا!
فأي فكرة تقول له .. بأننا نخاف من الدم والموت والجراح ..وهي أسباب تقربنا لله وللوطن .. وهو يوازي ذلك بالكرسي والسلطة .. ويهزئ (...)
حين علمت بموعد بث المقابلة مع "الريس" قلت لن أتابع المقابلة بصراحة أصبت بتخمة من خطاباته وإدعاءاته .. ولكن غيرت على العربية - رغم عدم متابعتي لها لأنها فتنتها أقل فتنة من الجزيرة - بعد ربع ساعة ربما، من باب "افهم لغة عدوك" رأيته كما عرفناه ، لن (...)
علي قناصة ، علي كيماوي ، ارحل يا سفاح .. هذه من الشعارات التي ينبض بها الشارع اليمني ..
بعد أن تغلغل فيه الدماء الطاهرة من الشهداء والجرحى ..
الدماء التي لا تحمل عصا ، بل كلمة حق في وجه سلطان جائر ،
يقصف ويرمي الاتهامات جزافا هنا وهناك ، مرة اتهم (...)
عندما هطل المطر بشكل مباغت دون إخبار فصل أو إخبار غيمة مبكرة.. فكرت فورا بالمعتصمين خصوصا بساحة التغيير، فموقعهم لطالما غرق بالمياه والأوساخ.. وطوال السنوات الطلاب يعانون في طريقهم للجامعة حيث للرجال بإمكانهم القفز والتعلق على أسوار الجامعة أما (...)
- من يصنعون نصف ثورة يحفرون قبورهم بأيديهم! سان جوست
أما زلنا في نصف ثورة ؟ وما زلنا نحفر القبور ؟
نحن الآن نريد التخلص من القبور المجازية قبل هذه الثورة الشبابية التي يقيمها النظام ولازال..
ولكن ما نريده أكثر هو اكتمال نصف الثورة الأخرى كي لا تموت (...)
إهداء
إلى رجال ساحة التغيير + ميدان الحرية + ساحة الشهداء
- دعوا قلوبنا تنبض بالحرية .. أعيدوا إلينا الحياة بصورتها الصحيحة !
- الآن سينضم الكثير من الشباب ورجال الحق، إلى ساحة التغيير ..
بعد أن استقروا في مكان واحد .. سيصدر من تلك الساحة الأهازيج (...)
بعد أن "زغردت الفرحة " في أعين كل عربي،
لخبر تنحي مبارك، الذي جاء حقا غير متوقعا ما أعنيه انه كان متوقع أكثر أن يذكره في خطابه الثالث العاشر من الشهر الجاري،
ولكن ارتأى أن يسجل تاريخا مميزا ، يحفظه تلاميذ المستقبل دون تذمر، دون أن يقولوا (العام فقط (...)
هذا الحزب، يقوم كل الأعمال الصالحة وغير الصالحة لأجل مصالحه، يطبقون تماما الغاية تبرر الوسيلة !
اذكر قبل سنوات عندما قام الرئيس بتمثيل التنحي عن الزعامة أقصد الرئاسة، ماذا فعل حزب المؤتمر لدفع المطالبين الرئيس بالعودة ، بكل الطرق الترغيبية لطلاب (...)
ماذا الذي تريده اليمن أكثر، تنحي الرئيس أم انفصال اليمن !
وأي الطريقين أفضل لوطن أغلى ؟
عندما تتوحد اليمن بمطالبها، عندما يصبح الشعب بمستوى اجتماعي متقارب وثقافي متقارب،
حينها ارفعوا أعلامكم
تنحى الرئيس وثم ؟
أي قبيلة سيكون منها الرئيس ؟
من أي عزلة (...)
اليمن هنئتنا بالعام الجديد ، بالجرعة ، ورئيس مدى الحياة !
فإحتفالاتنا باليمن دوما مختلفة، ومميزة، وعظيمة أيضا !
كيف لا، ونحن نصبح كل يوم على وطن الرئيس !
وهو يحلم بالتغيير ، ويغير الدستور لأجله !
فلو زاد عدد المجانين في الشوارع لا تستغربوا
وعدد (...)
لماذا نحلم بالانضمام لمجلس التعاون الخليجي أكثر من حلمنا بتطوير و ثراء اليمن !
هل العادة أخذتنا بالاعتماد على الآخرين .. وسلوكنا النفسي اليمني .. هو أن لا ننهض بأنفسنا إلا بمساعدة الأيدي المجاورة !.
رغم أن المواطن اليمني قد لا يقبل امدادت أبيه، فكيف (...)
أيهما الأصدق، وثيقة ويكيليكس أم وجه الرئيس المطمئن على انتهاء خليجي 20 بأمان ولو كان منتخبه جر أذياله وملياراته سريعا، !
جعلت هذه الوثائق الرئيس أضحوكة لشعبه المسكين ، الذي تسعده ربطة قات، أو إكرامية رمضان أو قبض راتب قبل موعده لأجل العيد، فهذه من (...)
قد يلاحظ البعض ، على غلاف الجواز اليمني ، من الداخل ، رسم لشجرة البن ..
فلماذا لا يغيرونها لرسم شجرة القات المجيدة،
المرافقة للأفراح والأتراح !
التي تشعر الطفل بالرجولة عوضا عن مشروبات الطاقة والسيجارة..!
والتي تسمح بها الشوارع قبل الأزقة ، (...)
قال لي جدي ، بأن الأمام كان ذكي جدا ، وحكيم جدا بسياسيته الخارجية،
واستشهد بموقف بانه لم ينحن ِ لملكة بريطانيا حتى بعد أن وضعوا له السلاسل ليخفض رأسه ، رفع السلاسل بعصاه،
يبدو أنه كان نبيها على نفسه ، أحمقا في حق شعبه !
نحن عموما شعب ٌ أنفه في (...)
قد يحدث أن تكون المواطنة بفرض العلم على الزي المدرسي ، وفرض النشيد الوطني كل صباح ،
ورفع العلم ، والتحية له بأصوات ثلاثية تقول الله ثم الوطن ، الثورة وأضافوا كفيتامين معزز الوحدة !!
فهل الوحدة صوت في المدرسة ، وحراك خارج سورها !
فهل الوطن صوت في (...)
إزعاج -
وضع بلادي ، المكهرب !
لا لا المُشمع !
...
يبدو أن تكلفة حرائق الشمع أخف بكثير من تكلفة حرائق الكهرباء ، دولتي تحسبها صح !
ونحن الشعب لا نريد لها سوى الصح أقصد لنا سوى الصح،
فالصحيح ، أن نذهب ونشعل الشمع على أرواح مفقود بصعدة،
وأرواح (...)