هذا الحزب، يقوم كل الأعمال الصالحة وغير الصالحة لأجل مصالحه، يطبقون تماما الغاية تبرر الوسيلة ! اذكر قبل سنوات عندما قام الرئيس بتمثيل التنحي عن الزعامة أقصد الرئاسة، ماذا فعل حزب المؤتمر لدفع المطالبين الرئيس بالعودة ، بكل الطرق الترغيبية لطلاب الجامعة وطلاب المدارس الحكومية، حتى أنه وصل بهم بدفع الطلاب عنوة للحافلات الخاصة بالمهرجان الكاذب ! حقيقة لم أنجو من هذا الترغيب ..بطريقة رفع الدرجات ببعض المواد الدراسية !! لم أحضر ولم أمثل برفع الأعلام المطالبة بعودة الرئيس للكرسي أو عودة الكرسي له ، ! غير أن الكثيرون استسلم ! فهم يعرفون تماما من أين تؤكل الكتف ! وأي الجروح التي يضغطونها، وأيضا قد يجعلوك تقتات من الشمس لو رفضت أكثر ! حيث هناك ممن يخضعونهم بطرق أسوأ ، بطرق أثقل ، يسدون الطرق بوجههم ف عليهم أن يحييوا الرئيس ويموتوا هم لا يهمهم ذلك بالطبع ، فقد يرفع الرئيس بطائق متوفاة، أيضا و خدع بصرية أيضا .. ! فطالما هو لازال بالقصر الحاكم ، س يستخدم سلطته ، بالقمع ، و الاعتقال ، والإخفاء ! ثم التظاهر إعلاميا بأنه ديمقراطي ،!
"ع يشغلنا بالخطابات الرنانة " الذي يضحك بها على الشعب البسيط ، الشعب الذي ينام مبكرا منهكا ، وهو يفكر بقوت اليوم التالي ، ويقول "كم جهده الرئيس 21 مليون". فعلا ، هو جهده المؤتمر ومن يضغط عليه المؤتمر ، والانتخابات ، شيء آخر لا دخل له به ! المظاهرات التي تؤيد الرئيس بفضل حدوة المؤتمر ! ، هو يضحك على نفسه صحيح ولكنه ينجح دائما ، لا يهمه الصدق أو الكذب أو الضحك أو الجد، ما يهمه أن يظل في السلطة رغما عن أكباد الجميع !
أرجو أن لا ينجح هذه المرة ! حتى تنجو الأكباد وتعيش ! وإن كان قد سحب (أذياله) تحسبا لأي دهس ثوري قادم !