أصدر الرئيس علي عبدالله صالح توجيهات يوم الأحد الفائت بعودة وزير النفط والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية إلى عملهما بعد ثلاثة أيام من إقالتهما بسبب نقص إمدادات المشتقات النفطية. ونقلت جريدة الصحوة الاسبوعية في عددها الصادر اليوم عن مصادر مطلعة قولها "ان وزير النفط أمير العيدروس لا يزال يرفض العودة إلى عمله حتى صباح أمس الأربعاء، بينما عاد مدير شركة النفط عمر الأرحبي في اليوم (الأحد) الذي صدرت فيه توجيهات إعادته".
وكان صالح أصدر قرارا يوم الأربعاء قبل الفائت بإيقاف المسؤولين عن عملهما بسبب نقص في إمدادات المنتجات النفطية، ما أدى إلى طوابير طويلة أمام محطات الوقود.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية سبأ يوم الأربعاء الفائت إن "توجيهات عليا صدرت بإيقاف وزير النفط أمير العيدروس والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمر الارحبي عن عملهما بسبب أزمة المشتقات النفطية وعدم توافرها في الأسواق والتي أدت إلى حدوث اختناقات أمام محطات الوقود وأوجدت تذمرا لدى المواطنين".
وكانت مصادر إعلامية قالت إن المسؤولين لم يكونا يعلمان بقرار الإيقاف، وأن وزير النفط علم به أثناء ما كان بمكتبه في الساعة التاسعة والنصف صباح الأربعاء قبل الفائت.