توضيح: هذه الوثيقة إحدى وثائق ويكيليكس التي يواصل المصدر أونلاين تقديم ترجمة خاصة لها، رفعها السفير الأمريكي في الدوحة، بتاريخ 21 ديسمبر 2009، وذلك قبل أيام من الزيارة التي كان رئيس وزراء – وزير خارجية قطر، القيام بها إلى واشنطن بتاريخ 4 يناير 2010 لمواصلة المشاورات الاستراتيجية التي بدأت بين واشنطنوالدوحة منذ يونيو 2009. وتمهد هذه الزيارة المرتقبة، للزيارة اللاحقة التي سيقوم بها أمير دولة قطر إلى واشنطن منتصف 2010. والوثيقة يقدم فيها السفير مجموعة من النقاط والقضايا المقترحة، التي سيتم التطرق إليها. وإلى جانب مجموعة من تلك القضايا الهامة في منطقة الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، وملف إيران النووي، تأتي اليمن في أجزاء منها حول الوساطة القطرية بين الحكومة اليمنية والحوثيين في فقرتين منفصلتين. الأولى: تساؤل حول قدرة قطر على إحلال الأمن في منطقة الخليج على خلفية خبرتها كوسيط في اليمن. والأخرى: حول نظرة قطر لما يجري في اليمن.. وذلك على النحو التالي:
الموضوع: زيارة رئيس الوزراء القطري إلى واشنطن في الفترة من 4-5 من يناير تاريخ الوثيقة 21/12/2009م التصنيف: السفير جوزيف إي ليبارون 1، 2، 3 .... - نحن نعرف أن الرئيس صالح طلب من قطر، إيقاف وساطتها بين الحكومة المركزية اليمنية والمتمردين الحوثيين. ومن خلال تدخلكم وخبرتكم هناك، ما هي الأفكار التي تقترحونها لإحلال الاستقرار والأمن في منطقة الجزيرة العربية؟ - نحن نثمن قرار قطر في جعل الأمن الغذائي على قائمة أولوياتها ليس فقط لدولة قطر وحدها بل لجميع الدول العربية. وبالمثل فإن الأمن الغذائي من أولويات الحكومة الأمريكية ونحن نتفق تماماً مع وجهة نظر دولة قطر في أن الأمن الغذائي يجب أن يأخذ عدة أشكال كالتجارة والاستثمار والمساعدات الفنية والتقنية والتزويد بالتطورات التكنولوجية بالإضافة إلى المساعدات المباشرة. - الفقرات من: 4 إلى 12... التهدئة بخصوص نظرة الحكومة اليمنية تجاه الحوثيين 13- بعد أن حاولت التوسط بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية (قبل أن يضع الرئيس صالح حداً للوساطة القطرية) تعتقد قطر أن لدى رجال القبائل الحوثيين مطالب مشروعة يجب على الحكومة اليمنية أخذها بعين الاعتبار في أي حوار أو مفاوضات. وعليه فمن المتوقع أن حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري، سيعارض المعالجة العسكرية لحل القضية الحوثية، حيث وأنه يرى بأن الدور الذي تقوم به جماعة الحوثي في دعم الإرهاب المتمثل بدعم القاعدة، هو أمرٌ مبالغٌ فيه.