أمرت المحكمة العليا في مدينة لاهور الباكستانية السلطات المحلية بعدم إطلاق سراح المواطن الأمريكي ريموند ديفيس الذي كان قد قتل رجلين في المدينة الأسبوع الماضي. وطلبت المحكمة المذكورة من السلطات المختصة أن تدرج اسم ديفيس على "قائمة الممنوعين من الخروج"، وذلك لضمان عدم مغادرته للبلاد. فقد نقلت وكالة إيه إف تي (AFT) عن إعجاز أحمد تشودري، كبير القضاة في لاهور، قوله: "سوف أبقي عليه محتجزا". "ممنوع من الخروج" وقال تشودري: "لقد أصدرنا أمرا لوضع اسمه على قائمة الممنوعين من الخروج. كما تم تأجيل القضية لمدة 15 يوما". وكانت السفارة الأمريكية في باكستان قد دعت لإطلاق سراح ديفيس، قائلة إنه "يتمتع بالحصانة الدبلوماسية التي تحول دون مقاضاته". وأضافت السفارة أن ديفيس هو موظف قنصلي لديها، وقد أقدم على فعلته "دفاعا عن النفس عندما وجد نفسه وجها لوجه مع رجلين مسلحين على دراجتيهما في السابع والعشرين من الشهر الماضي". لكن باكستان تقول إن ديفيس لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وهو ليس واحدا من العناصر الأمنية الخارجية المرخَّص لهم بحمل السلاح. حصانة دبلوماسية وقد طلبت الحكومة الباكستانية من المحكمة المختصة وقتا لكي تقرر ما إذا كان ديفيس يتمتع بالحصانة الدبلوماسية أم لا. لكن القاضي تشودري قال: "المحكمة هي من ستقرر ما إذا كان (ديفيس) يتمتع بالحصانة الدبلوماسية أم لا". يُشار إلى أن ديفيس الآن هو رهن الاعتقال لدى الشرطة التي تحقق بحادث إطلاق النار في لاهور ومقتل الرجلين اللذين وجِّهت التهم للمواطن الأمريكي بقتلهما.