قضت محكمة باكستانية يوم أمس الجمعة بحبس أمريكي متهم بقتل باكستانيين اثنين في إطار ما قيل انه محاولة للسطو لمدة أسبوعين آخرين ما يزيد من تأزم خلاف دبلوماسي سببته القضية بين باكستانوالولاياتالمتحدة الدولتين الحليفتين. وكان ريموند ديفيس وهو موظف في السفارة الأمريكية تقول واشنطن انه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية قتل بالرصاص باكستانيين يوم 27 يناير كانون الثاني بمدينة لاهور الباكستانية. ويقول دافيس انه أطلق النار للدفاع عن نفسه. وشككت باكستان في الوضع الدبلوماسي لديفيس الذي تحتجزه منذ الواقعة الامر الذي يثير حنق الولاياتالمتحدة. وتقول واشنطن ان استمرار احتجازه انتهاك لمعاهدات دولية. وقال عبد الصمد نائب المدعي العام الباكستاني للصحفيين أمام المحكمة « أرسل الى سجن كوت لاخبات لايداعه في الحبس الاحتياطي لمدة 14 يوما» في اشارة الى السجن الرئيسي في لاهور. وأضاف أن الشرطة ستستكمل التحقيق. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السفارة الامريكية وتعقد الجلسة المقبلة في القضية يوم 25 فبراير شباط. وبعد الجلسة نقل ديفيس الى السجن وسط اجراءات أمنية مشددة. وقال رانا صنع الله وزير العدل في اقليم البنجاب لرويترز في وقت سابق ان «أفضل ترتيبات ممكنة» ستوضع لضمان أمن ديفيس. والى جانب مقتل الباكستانيين الاثنين على يد ديفيس قتل باكستاني ثالث من المارة صدمته سيارة تابعة للقنصلية الامريكية عندما كانت في طريقها على ما يبدو لانقاذ ديفيس.