استنكر التجمع اليمني للإصلاح بشده حادثة الاستهداف التي تعرض لها عدد من مرافقي الشيخ حميد الأحمر عضو الهيئة العليا للإصلاح. وتعرضت حراسة حميد الأحمر مساء أمس السبت لإطلاق نار من قبل مسلحين يستقلون سيارات حكومية بعد عملية ملاحقة وتعقب، إلا أن موقع وزارة الدفاع اتهم مرافقي الأحمر باستهداف محافظ صنعاء نعمان دويد وقتل أحد المواطنين من المارة.
ووصف الإصلاح، في بيان حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه، ما تعرض له الأحمر ب"التصرف الطائش والأحمق"، متهماً من أسماهم "عناصر الفتنة والفساد داخل السلطة وحزبها الحاكم" بتدبير الحادثة.
وقل إن "الحادث هو أحد نتائج حملة التحريض الرسمية للسلطة وأجهزتها ضد القيادات الوطنية والشيخ حميد الأحمر المعروف بمواقفه الوطنية المنحازة للشعب والرافضة للظلم والاستبداد".
ودعا الإصلاح السلطة وأجهزتها "للكف عن ارتكاب مثل تلك الحماقات"، وحذر من "تبعات تلك الأعمال الطائشة على السلطة ذاتها وعلى الوطن الذي سعت السلطة إلى تأزيمه عبر سياسات وتصرفات تفتقر للرشد والحكمة والمسؤولية".
وكانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، التي يشغل الشيخ حميد الأحمر منصب أمينها العام، عبرت عن استياءها إزاء حادثة إطلاق النار الذي تعرض لها مرافقو الأحمر، واعتبرت أنها ذات طابع سياسي.
وفي بيان صادر اليوم الأحد عن الاجتماع الدوري للجنة برئاسة محمد سالم باسندوة، طالبت اللجنة التحضيرية بسرعة محاسبة المحرضين والمتسببين بكل الجرائم المرتكبة بحق القيادات السياسية الوطنية خلال الأعوام الماضية بما في ذلك تهديد مقرات الأحزاب والاستيلاء على الميادين العامة.