انتهت مسيرة مسلحة كبيرة نظمها الحراك الجنوبي بمدينة زنجبارأبينجنوب اليمن بسلام، وشيع المشاركون خلالها جثامين رمزية ل 13 شخصاً من قتلى أحداث زنجبار الدامية التي وقعت في 23 يوليو الفائت . وقال مراسل "المصدر أونلاين" إن السلطات المحلية بمحافظة عدن رفضت السماح للحراك بإخراج جثة القتيل الوحيد الذي لم يدفن بعد من مستشفى الجمهورية التعليمي، دون أن تبدي أي أسباب لذلك، في حين كان أهالي القتلى قد شيعوا جثامين أبنائهم في أوقات سابقة. وكان التشييع الرمزي مفاجئاً للكثيرين والذي جاء خلافاً لما دعا إليه ما بات يعرف ب"مجلس الثورة السلمية الأعلى في الجنوب" الذي يعد طارق الفضلي نائباً لرئيس المجلس. وقال إنه سيتم تشييع جثامين اليوم الاثنين، ولم يشر من وقت سابق إنه موكب التشييع سيكون رمزياً. وأضاف الزميل ياسر حسن الذي حضر الفعالية إن مدينة زنجبار خلت من المظاهر الأمنية على غير المعتاد، فيما خرج أنصار الحراك الجنوبي مسلحين ورددوا شعارات مناوئة للوحدة وأخرى مناطقية. وشارك الشيخ طارق الفضلي في الفعالية وسط حراسة أمنية مشددة من أنصاره، كما ألقى خطاباً ينشره المصدر أون لاين في وقت لاحق .