قالت اللجنة الطبية بساحة التغيير في صنعاء إن الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن مع الرصاص الحي مساء الثلاثاء على الشباب المحتجين هو "غاز من النوع المحرم دولياً". ونقل المركز الإعلامي لشباب الثورة عن مسؤول في اللجنة الطبية قوله إن "المادة التي تحتويها القنابل المسيلة للدموع تؤثر على أعصاب الضحايا وأدت إلى تشنجات لأعصابهم وعضلات الجسم مع توقف لحظي للتنفس". وأشار المسؤول إلى إنه تم إرسال بعض الحالات من المصابين إلى مستشفى خاص وأجريت أشعة مقطعية أظهرت وجود احتقان في الدماغ وذلك يدل على أنها غازات أعصاب تؤثر على الجهاز العصبي. حسبما أفاد المصدر الطبي. وطبقا للمصادر ذاتها، فإن 75 جريحاً جراحاتهم مختلفة يتم معالجتهم في المستشفى الميداني بساحة التغيير, فيما نقل 7 بحالة خطرة وحرجة إلى مستشفى خاص, جميعهم سقطوا جراء الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع التي تحتوي غازاً من النوع المحرم دولياً. في حين ذكرت مصادر أخرى أن عشرات الجرحى سقطوا جراء الضرب بالهراوات والعصي الكهربائية نقلوا على إثرها إلى الخيام ولم يكونوا ضمن الضحايا الذين أدخلوا المستشفى الميداني.