سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير طبي: الامن استخدام قنابل غازية إسرائيلية ضد المعتصمين بصنعاء هود أكدت تدهور الأوضاع الصحية للجرحى، وتوجهت بنداء إنساني عاجل لوزير الداخلية للكشف عن تلك المواد..
أكدت اللجنة الطبية بساحة التغيير ارتفاع الإصابات في المذبحة التي ارتكبها النظام الحاكم أمس إلى 103 حريح وشهيد، فيما أكدت منظمة هود الحقوقية تدهور الحالات الصحية للجرحى. وكشفت اللجنة الطبية في تقريها الذي قدمته اليوم إلى ساحة التغيير عن استخدام قنابل غازية إسرائيلية الصنع تتسبب في نزيف في الدماغ والتشنجات والإختناق. وأشار مصدر طبي مسؤول إلى انه تم إرسال بعض الحالات إلى مستشفى خاص وأجريت لها أشعة مقطعية أظهرت وجود احتقان في الدماغ وذلك يدل على أنها غازات أعصاب تؤثر على الجهاز العصبي. من جهتا كشفت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات " عن تدهور مريع في الوضع الصحي لعدد من جرحى الإعتداء الذي نفذته الأجهزة الأمنية بحق المعتصمين سلمياً بساحة التغيير بجامعة صنعاء مستخدمة الرصاص الحي والمباشر وغاز الأعصاب السام والمحرم دولياً تجاه المعتصمين، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 80 آخرين. وتوجهت "هود" بنداء إنساني عاجل لوزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري للكشف عن المواد التي استُخدمت ضد المعتصمين بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء مساء الثلاثاء ليتمكن الأطباء من معالجة المصابين بها. وأكدت بأن العشرات ممن أصيبوا بالقنابل أمس من معتصمي ميدان التغيير ساءت حالتهم الصحية بعد ساعات من استنشاقهم للغاز المتسرب من القنابل التي ألقتها عليهم قوات من شرطة النجدة مساء أمس، ويتعرضون لنوبات تشنج غير طبيعية ما يعني أن القنابل التي ضرب بها المعتصمين ليلة أمس لم تكن قنابل مسيلة للدموع كما كان يعتقد البعض، حيث اختلفت أعراض الإصابة كما أصيب أحدهم بنزيف في الدماغ دون وجود إصابة سطحية. وقالت "هود" إنها كمنظمة حقوق إنسان لا تجد مبررا معقولا لاستخدام غازات ضارة تؤثر على الأعصاب في حق متظاهرين سلميين من قبل حكومة بلدهم.