علمت هود من مصادر طبية أن العشرات ممن أصيبوا بالقنابل أمس من معتصمي ميدان التغيير ساءت حالتهم الصحية بعد ساعات من استنشاقهم للغاز المتسرب من القنابل التي ألقتها عليهم قوات من شرطة النجدة مساء أمس 8 مارس ويتعرضون لنوبات تشنج غير طبيعية ما يعني أن القنابل التي ضرب بها المعتصمين ليلة أمس لم تكن قنابل مسيلة للدموع كما كان يعتقد حيث اختلفت أعراض الإصابة كما أصيب أحدهم بنزيف في الدماغ دون وجود إصابة سطحية. وأكدت هود كمنظمة حقوق إنسان أنها لا تجد مبررا معقولا لاستخدام غازات ضارة تؤثر على الأعصاب في حق متظاهرين سلميين من قبل حكومة بلدهم. وتوجهت هود بنداء إنساني عاجل لوزير الداخلية لسرعة الكشف عن المواد المستخدمة في هذه القنابل الغازية ليتمكن الأطباء من معالجة المصابين بها .