شب حريق في خيمة مخصصة للنساء, يبدو أنها مصنعة من أقمشة يخالطها النايلون, ما جعل النار تشب فيها بسرعة, الأمر الذي اوقع هذا العدد الكبير من الضحايا والاصابات, بالاضافة الى الذين داستهم أقدام المتدافعين في طريق الهرب لحظة اندلاع الحريق. وعلى الفور فتح تحقيق حول ملابسات الحادث، صاحبه انتقادات للشركات التي تقوم ببناء خيم الافراح, التي تخلو من وسائل السلامة العامة.
وبدأ التحقيق لتحديد الاسباب الفعلية للحريق، علما ان السلطات قالت ان معظم الضحايا اصيبوا بالهلع داخل الخيمة لحظة اندلاع الحريق.
وبحسب معلومات صحافية، كان اهالي الضحايا قطعوا في مرحلة اولى الطرقات المؤدية الى المنزل خشية التقاط وسائل الاعلام صور لبناتهم ونسائهم.
واعلنت وزارة الداخلية انها وضعت في تصرف الجمهور رقما للاتصال والحصول على معلومات عن الضحايا وشكلت خلية للاتصال بجهاز الشرطة القضائية المكلف التعرف على الجثث.
وحول سبب الحادث، تحدثت الصحف الكويتية عن حدوث ماس كهربائي ادى الى انقطاع مفاجىء في التيار الكهربائي.
وكتبت صحيفة "كويت تايمز" الصادرة بالانكليزية ان "سقوط اجزاء من الخيمة على النساء وانقطاع التيار الكهربائي اعاقا عمليات الاغاثة".
وبحسب الصحيفة شاركت حوالى 20 سيارة اطفاء وعشرات المسعفين في عمليات الانقاذ لانتشال الضحايا من تحت الانقاض في حين قامت سيارات الاسعاف بنقل القتلى والجرحى الى مستشفيات عدة.
وقالت الصحيفة ان بعض الضحايا اقارب اشخاص مروا بتجربة مماثلة الشتاء الماضي في حريق اندلع في قاعة زفاف ما ادى الى مقتل امرأتين واصابة اخريات.