تظاهر عشرات الآلاف اليوم الاثنين في مسيرة جابت حاشدة جابت شوارع مدينة ذمار تنديداً بالاعتداءات على الم سلمياً في محافظتي تعز والحديدة خلال اليومين الماضيين والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات. واستنكر المشاركون في المسيرة هذا "الجريمة" وقالوا إنها تدل على "خبث" النظام ضد المتظاهرين والمعتصمين سلمياً، داعين في الوقت ذاته كافة الجهات الأمنية إلى القيام بواجبها الوطني والذي من أجلها وجدت وهو حفظ الأمن وتأمين السكينة العامة للمواطنين. كما طالب المتظاهرون بسرعة الكشف عن هوية كل من مارس هذه أعمال "البلطجة" ضد المعتصمين، وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع والعادل وليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم إقلاق السكينة العامة. وجابت المسيرة شوارع مدينة ذمار حتى استقرت في ساحة التغيير حيث يعتصم الآلاف هناك بشكل متواصل للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم. من جانب آخر، ما تزال قوافل الدعم لشباب التغيير تتواصل، حيث وصلت يوم أمس قافلة من أبناء قبائل عنس عن الدائرة 197 محملة بالمواد الغذائية والمياه المعدنية والكعك مع 8 سيارات محملة بالمواد الغذائية. وكما وصلت اليوم قافلة أبناء جهران والمكونه من 8 سيارات محملة بالمواد الغذائية والبسكويت والكعك والمياه المعدنية، كما وصلت قافلة من نساء سنبان بمحملة بالكعك وبالمبالغ المالية وهذا وقد تم تبرع أحد الأخوات بحليها لشباب التغيير بالمحافظة.