• بات يوم الجمعة كابوس لدى الزعماء الطغاة، وأخاف أن يؤدي هذا الأمر إلى قيام بعض أولئك مستقبلاً لمنع صلاة الجمعة أو التفكير بإلغاء الجمعة من أيام الأسبوع. • يوم الجمعة الماضية رأينا شعب من الأحرار في ساحات التغيير والحرية.. وفي ساحة السبعين كانت هناك مجاميع كبيرة من العبيد.
• ليس غريباً أن ينتفض شعب ليطلب الحرية ويطالب بالإصلاح ودرء الفساد ويحلم بالمدنية والرفاهية، لكن الغريب أن تجد جزء من ذلك الشعب يمتعض ويهتف منادياً لاستمرار الفساد.. والجوع... يا أولئك يكفيكم نفاقا.
• "لو تخلى الرئيس علي عبد الله صالح عن اليمن سوف تحدث حرب أهلية وسيموت الناس جوعاً وعطشاً وسوف تنتهي اليمن" هذه كلام من عاش في الجهل 33 عاماً في ظل رئاسة صالح وهو تراكمٌ لما عاشه من الجهل والتخلف. " لم يتبق إلا أن يقولوا أن تخلي الرئيس عن السلطة سيكون سبباً لقيام الحرب العالمية الثالثة، أو أن ذلك سيعتبر آية من آيات يوم القيامة" أو انقراض الجنس البشري ونهاية للأرض.
• لا خوف من قائل يقول أن تجمعاً أو حزباً أو دولة ستسرق الثورة.. فثورة الشباب التي هزت عرش صالح ستطيح به وبعشرات غيره إن ساروا على نهجه.
• أعتقد أن غياب كلمة واحدة فقط في مبادرة دول مجلس التعاون كانت سبباً في كل هذا الجدل وعدم الاتفاق برغم ان الأمور كانت تقترب من الحسم. لم يكن من الصعب إضافة كلمة تَنَحِي". • ما يعرفه العالم أو ما يفترض أن يكون هو أن يسود الرخاء في أنظمة الحكم الجمهورية. لكننا نرى العكس من ذلك، فالممالك التي عُرفت منذ القدم بالبطش والطغيان تعيش آمنة مستقرة تحكم وتعيش شعوبها برفاهية بينما تبحث شعوب الأنظمة الجمهورية كل يوم عن الحرية وتنام معظمها جائعة خائفة من غدٍ وما يحمله.
• نحن تعلمنا منذ مراحلنا الأولى من العمر أن الولاء لله ثم للوطن. الحمد لله أنهم لم يعلمونا أن الولاء للكرسي أو للرئيس الذي يجلس عليه.
• من المحزن والمؤلم جداً أن نكتشف بعد ثلاث وثلاثين عاماً أننا مخدوعين برئيس مستعد لقتل 22 مليون مواطن لأجل بقاءه في السلطة. وفي وقت متأخر أدركنا أننا نعيش تحت حكم ملك يحكمنا من قصر جمهوري.