اتهم تكتل اللقاء المشترك المعارض في اليمن جهاز الأمن القومي الذي يديره أحد أقرباء الرئيس صالح باختطاف ناشطة بعد خروجها من ساحة التغيير بصنعاء قبل 4 أيام واقتيادها إلى مكان مجهول. واعتبر المشترك في بيان تلقاه المصدر أونلاين مساء اليوم الثلاثاء عملية اختطاف الناشطة بدرية غيلان وإخفائها جريمة تكشف عن "مدى الانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي يعيشه الرئيس صالح ونظامه الأسري". وأكد إن هذه الحادثة التي "تتعارض مع نصوص الدستور والقوانين وأعراف وتقاليد المجتمع اليمني المحافظ"، ليست الأولى بل سبقها اعتداءات واختطافات وقذف وتشهير بصحفيات وناشطات ثم الإساءة إلى نساء اليمن في خطاب صالح وأداء إعلامه الرسمي وبعدها اختطاف الطبيبات. وحذر المشترك من خطورة استمرار الرئيس وأجهزة أقاربه الأمنية والعسكرية في التصعيد، متجاوزاً بذلك كل القوانين والأعراف وتقاليد المجتمع التي تزيد من حجم الجرائم المرتكبة ضد أبناء الشعب اليمني، قائلاً إنها "جرائم يتم توثيقها ولن يتم التهاون مع مرتكبيها وآمريهم مهما كانت صفاتهم ومناصبهم". وإذ طالب المشترك بسرعة الإفراج عن الناشطة المختطفة من قبل جهاز الأمن القومي والكف عن ارتكاب مثل هذه الجرائم وسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين من النشطاء السياسيين على خلفية ثورة الشعب السلمية. فقد أكد على ضرورة قيام القضاء ممثلاً بالنيابة العامة في التحقيق في هذه الجرائم والكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.