أكد اللقاء المشترك قيام جهاز الأمن القومي الذي يديره أحد أقرباء صالح اختطاف ناشطة في ساحة التغيير بصنعاء قبل أيام وإخفائها بصورة تتعارض مع نصوص الدستور والقوانين وأعراف وتقاليد المجتمع اليمني المحافظ. واعتبر المشترك في بيان صادر عنه هذه الحادثة بأنها امتداد لمسيرة الانحطاط الأخلاقي والقيمي التي يعيشها الرئيس صالح ونظامه الأسري، مؤكدا أن هذه ليست الحادثة الأولى حيث سبقها اعتداءات واختطافات وقذف وتشهير بصحفيات وناشطات ثم الإساءة إلى نساء اليمن في خطاب للرئيس وأداء إعلامه الرسمي وبعدها اختطاف الطبيبات. وأكد اللقاء المشترك خطورة استمرار الرئيس وأجهزة أقاربه الأمنية والعسكرية في التصعيد متجاوزةً كل القوانين والأعراف وتقاليد المجتمع, والتي تزيد من حجم الجرائم المرتكبة ضد أبناء شعبنا اليمني وهي جرائم يتم توثيقها ولن يتم التهاون مع مرتكبيها وآمريهم مهما كانت صفاتهم ومناصبهم. وطالب اللقاء المشترك بسرعة الإفراج عن الأخت المختطفة بدرية غيلان من قبل جهاز الأمن القومي والكف عن إرتكاب مثل هذه الجرائم, وسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين من النشطاء والسياسيين على خلفية ثورة الشعب السلمية. ودعا القضاء ممثلاً بالنيابة العامة في التحقيق في هذه الجرائم والكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.