أقامت (حركة هدهد) عضو ائتلاف يمن التغيير ندوة إعلامية في ساحة الحرية بصنعاء عصر اليوم السبت تحت عنوان "كيف تفند إشاعات الإعلام الرسمي". وتطرق المتحدثون في الندوة إلى العمق التاريخي والنظري للإشاعة وماهية مصادرها وأنواعها وأسلوب نموها وكيفية مجابهتها. وحذر عبد السلام محمد مدير مركز أبعاد للدراسات من ما أسماها ب"خطورة التمادي في بث الإشاعات الكاذبة لما يمثله ذلك من انعكاس خطير على ثقافة مجتمعنا اليمني المحافظ وخلق الخلافات والعصبيات بين أبناء أفراد الشعب الواحد". فيما قالت سارة الشامي المختصة الإعلامية "أن ما يجري حالياً من بث إشاعات تارة عن الشرف والأخلاق وتارة أخرى عن سلوك مخالف للعادات هو دليل فشل للنظام الحاكم الذي راهن على أوراق كثيرة وخسرها". وأضافت "حينما فشل النظام على قمع الاحتجاجات بالأسلحة لجأ إلى بث الإشاعات الكاذبة والمغرضة ضد شباب الثورة, وهو بهذا لا يأخذ العبرة من النظام المصري الهالك الذي فشل في ذلك رغم الإمكانات الإعلامية الكبيرة". من جانبه أشار طه الشرعبي رئيس منظمة مساواة القانونية إلى أن الدستور اليمني "يجرم مثل هذه الأساليب وتسويق الأكاذيب"، مؤكداّ" أن هناك لجان قضائية ترصد كل تلك الانتهاكات, ولن يفلت مرتكبوها من العقاب نظراً لكونها تبرر قتل النفس المحرمة وتهوَن لارتكاب جرائم خارج نطاق القانون والقضاء".