التقى أمس الأربعاء القائم بأعمال الرئيس عبدربه منصور هادي بعدد من قيادات الثورة الشبابية في اليمن. وقال بيان للمنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) تلقاه المصدر أونلاين إنه "وبناء على الدعوة التي وجهتها له في 13 يونيو بتحديد موقفه من الثورة والمجلس الانتقالي خلال 24 ساعة تم اللقاء بهادي وقدمت له مطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية المتمثلة في تحديد موقفه من الثورة وموافقته على أن يكون أحد أعضاء المجلس الانتقالي". وأكدت المنسقية إن الفريق هادي أبدى تفهمه لمطالب الشباب وقال "أنه سيسعى إلى ما أسماه التغيير العميق وبداية رسم صفحة جديدة لليمن بعد ترتيب الأوضاع الأمنية والاقتصادية خلال مدة لا تتجاوز الاسبوعين كحد أقصى" . وفي السياق، أكدت المنسقية "تمسكها بالشرعية الثورية كأساس لعملية التغيير الشامل في البلد". وقال بيانها "نجدد تأكيدنا أننا ماضون في المشاورات مع جميع مكونات الثورة لتشكيل المجلس الانتقالي". ودعت "كل قوى ومكونات الثورة في محافظات الجمهورية إلى التصعيد الثوري السلمي على جميع المستويات في المرحلة الراهنة حتى الإعلان عن تشكيل المجلس الانتقالي الذي يلبي تطلعات الشعب ويحقق أهداف الثورة".