دانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ما وصفته ب"العمل الإجرامي المقصود والمتعمد" بعد قصف صاروخي أستهدف منزل الأمين العام السابق للحزب علي صالح عباد مقبل بمدينة جعار بمحافظة أبين. واعتبر الاشتراكي قصف منزل الأمين العام السابق للحزب "استمراراً للمخطط التدميري الدامي للقوى النافذة والممسكة بزمام السلطة قسرياً والذي بدأ بتسليم مدينة جعار للعناصر الإرهابية المتطرفة مما أدى إلى محرقة مصنع "7 أكتوبر" المرعبة، وكذا إعطاء الأوامر لقوات الجيش والأمن بتسليم مدينة زنجبار لهذه القوى وتشريد سكانها في الطرقات والوديان ونهب الأموال العامة والخاصة".
وجدد الاشتراكي في بيان له تأكيد التزامه "بالتصدي للإرهاب بكافة أشكاله، سواء إرهاب السلطة المباشر أو غير المباشر عن طريق هذه القوى الإرهابية المتطرفة التي يرعاها النظام منذ عام 1990م حتى اليوم". ودعا الحزب كافة أعضائه ومناضليه إلى "العمل جنباً إلى جنب مع كافة فئات الشعب وقواه الحية للتصدي وإفشال المخطط الرامي إلى وضع المحافظات الجنوبية رهينة بأيدي هذه القوى الإرهابية والمتطرفة وإلى مواصلة النضال السلمي في صفوف الثورة الشبابية الشعبية السلمية حتى انتصارها وتحقيق كامل أهدافها". وبحسب البيان "قامت الطائرات الحربية نهار الجمعة "24" يونيو الجاري بتوجيه قصف صاروخي مباشر أستهدف منزل المناضل علي صالح عباد مقبل أحد قادة ثورة 14 أكتوبر المجيدة والأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني والواقع في مدينة جعار محافظة أبين، أدى إلى تدمير كامل للمنزل".