أعطب مسلحون قبليون مؤيدون للثورة آليات عسكرية تابعة للحرس الجمهوري أثناء معارك تجددت في شارع الستين بمدينة تعز مساء اليوم الأحد، وفرض المسلحون حصاراً على مدرعات وآليات كانت في طريقها إلى مفرق مديرية شرعب السلام. وجددت قوات الحرس الجمهوري مساء الأحد قصفها بالمدافع وقذائف الهاون لمناطق مختلفة بشارع الستين ومناطق القصيبا والأجعود والهشمة التابعتين لمديرية التعزية، واستمر القصف لنحو 6 متواصلة ما دفع مئات الأسر للنزوح إلى مناطق ريفية آمنة. طبقاً لمصادر محلية في تعز. وجاءت عملية النزوح هذه بعد ايام من نزوح مشابه شهدته الأحياء الشمالية لمدينة تعز هرباً من القصف العشوائي الذي تشنه قوات الحرس منذ أسابيع على تلك الأحياء بذريعة تأمين مرور التعزيزات العسكرية الى منطقة المواجهات بمفرق شرعب. وتجدد القصف على ريف تعز اليوم بعد اجتماع للجنة الأمنية بالمحافظة ترأسه محافظ تعز حمود الصوفي. في الغضون، اعتبرت منظمات مدنية بمحافظة تعز، استمرار القصف على مديريات بالمحافظة "جريمة ضد الإنسانية" . وأكدت على إن "إقلاق السكينة العامة وترويع المواطنين جريمة يجب أن لا تمر دون عقاب". وعبرت المنظمات في بيان صادر عنها عن "قلقها البالغ" من استمرار أعمال العنف والقصف المدفعي على بعض قرى مديريات بمحافظة تعز وأحياء بالمدينة، رغم وجود بعثة الأممالمتحدة التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن.
مقطع فيديو يوضح أثار الدمار الذي لحق بمنازل السكان في تعز بحسبما بثه ناشطون على الانترنت: