إنتهت الفرق الشبابية بمحافظة عدن التابعة لمركز شباب TODAY من استكمال المرحلة الأولى من حملة إغاثة الأسر النازحة من محافظة أبين جراء الحرب الدائرة في المدينة. وقام 15 شابا متطوعا بعمل دراسة ميدانية لاحتياجات هذه الأسر من الناحية الصحية وعمل حصر شامل لمئات الأسر النازحة، والتي أتخذت من مدارس عدن مأوى لها.
وقال شباب مركز "توداي" أنهم قاموا بتقديم الرعاية الطبية الأولية وتوزيع الأدوية على المرضى بمرافقة أطباء ومختصين من محافظة عدن.
وبحسب المركز فقد كشفت المعلومات البحثية التي قامت بها الفرق الشبابية عن "معاناة إنسانية كبيرة وكارثة صحية وحياة تفتقر إلى أدنى مستويات العيش البسيط.
وقال ياسين الطاف أحد شباب عدن المتطوعين في الحملة "إن النازحين بحاجة إلى الكثير من الرعاية الصحية والغذائية ويعيشون ظروفا صعبة، إضافة إلى وجود مشاكل نفسية لدى الأطفال والنساء نتيجة ما شاهدوه من اقتتال وحرب"
وأضاف "المدارس التي تتخذها الأسر النازحة كملاجئ تفتقر إلى ابسط المقومات للحياة بداخلها من انعدام وتعطل حماماتها وخراب نوافذها، إضافة لعدم وجود كهرباء سليمة".
فيما قال مدير مشروع حملة الإغاثة زايد حميد أن البرنامج سيواصل تقديم الإغاثة للنازحين على أكثر من مرحلة، وان المراحل القادمة ستتوسع في تقديم اغاثات أخرى إضافة إلى الإغاثة الصحية.