ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر قبلية في محافظة حضرموتجنوب اليمن ان الفرنسيين الثلاثة الذين خطفوا نهاية مايو الماضي محتجزون لدى تنظيم القاعدة. وقالت المصادر انّ الفرنسيين «موجودون لدى عناصر من تنظيم القاعدة ويطالبون بفدية قدرها 12 مليون دولار للإفراج عنهم"»، مضيفة أنها على «اتصال مع الخاطفين».
ونقلت الوكالة ذاتها عن مسؤولين أمنيين في حضرموت قولهم إنهم تمكنوا من تحديد الخاطفين وهم «مجموعة إسلامية متطرفة» بدون أن يشيروا بالتحديد إلى تنظيم القاعدة. ويعمل الفرنسيون الثلاثة في مجال المساعدات الإنسانية لحساب منظمة تراينغل هيومان جينرايشن التي تنشط اليمن منذ عام 1998. ولم يؤكد هذه المعلومات المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال حديث مع الصحافيين. وقال: «لا نملك هذه المعلومات، كما تعلمون، في وضع من هذا النوع نكون في حالة تعبئة كاملة منذ البداية للتوصل إلى الإفراج عن مواطنينا، لذا نحافظ على أكبر قدر من التكتم لحماية فعالية عملنا بما يصب بمصلحة تحرير المخطوفين». بحسبما نقلته الوكالة الفرنسية.