ناشد طلاب اليمن الدارسين في الجزائر وزارة التعليم العالي والمسؤولين في الداخل للتدخل الفوري لإنهاء معاناتهم مع سفير اليمن بالجزائر والملحق الثقافي بالسفارة. وفي رسالة بعثت إلى موقع المصدر أونلاين ذيلت باسم طلاب اليمن بالجزائر، طالبوا وزير التعليم العالي الدكتور صالح باصرة، والهيئات الحكومية والمنظمات الحقوقية، " التدخل الفوري لإنهاء معاناة الطلاب الدارسين في الجزائر الذين يعانون التعسف والظلم وأبشع صور التمييز والاحتقار والاضطهاد من قبل السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شائع". وأشارت الرسالة إلى أن الطلاب يتعرضون ل"قطع المنح لأسباب سياسية وشخصية، على الرغم من أن أوضاعنا الدراسية سليمة ولا يوجد لدينا أي تعثر يذكر، بينما هناك طلاب لديهم شهادات ثانوية عامة مزورة ووثائق غير صحيحة وتم استكمال إجراءاتهم عن طريق الملحقية وبواسطة سماسرة مقربين من السفير والملحق ويتقاضون منحهم المالية بشكل طبيعي". وأضاف الطلاب "لم تسلم للطلاب مستحقات بدل التخرج كاملة بحسب اللائحة التنفيذية لقانون البعثات والمنح الدراسية رقم 19لسنة 2003 المادة 42، والتي تنص على أن يستلم الطالب الخريج منحة شهر التخرج والشهر الذي يليه وقد حدد القانون شهر التخرج بأنه الشهر الذي تتم فيه المصادقة النهائية على الشهادة من قبل الجامعة او المؤسسة التعليمية التي يدرس فيها الطالب فلماذا يتم خصم منحة شهر على كل طالب من مستحقاتهم القانونية؟والى اين تورد هذه المبالغ؟". واستنكروا في رسالتهم "استدعاء الشرطة الجزائرية باستمرار من قبل السفارة لطرد الطلاب المطالبين بحقوقهم من داخل مبنى السفارة بشكل متكرر وبتصريح من السفير لإهانة الطلاب وسحبهم إلى خارج السفارة وتفتيشهم والتحقيق معهم خاصة وان الملحق الثقافي قد سبق وابلغ الشرطة بأنهم إرهابيين وهذا مخالف لكل الأعراف الدبلوماسية والمهنية فهم طلاب جامعيين وداخل سفارة بلادهم". وقال الطلاب أن السفارة تقوم بإغلاق أبوابها ومنع الطلاب من الدخول لاستكمال معاملاتهم، وإبقائهم لساعات طويلة تحت أشعة الشمس، فيما لا يتواجد الموظفين في السفارة إلا من الساعة 11 صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، كما أنه لم تقم السفارة ب"عدم إصدار المذكرات الإدارية للطلاب بشكل متساوي فمزاج الملحق الثقافي هو المعيار الوحيد ويخضع لتصنيفات مناطقية وشخصية، في ظل صمت السفير وتواطؤه مع الملحق". وتابعت الرسالة "تلقينا تهديدات متكررة بقطع منحنا المالية وحجزها لدى الملحقية ورفض تسليمها في حال إساءة التخاطب مع احد أعضاء الملحقية أو السفارة فكلمات الثناء والإجلال يجب أن تكون ضمن حديثك أو طلبك لأي ورقة، ومعاملة الطلاب بشكل مهين والتلفظ عليهم بألفاظ بذيئة وغير لائقة بهم كطلاب جامعيين ولا تليق بالموظفين الدبلوماسيين الذين يمثلون اليمن في الخارج".
صورة إرشيفية ولم يتسنى للمصدر أونلاين التأكد من صحة الاتهامات التي وجهت للسفير اليمني بالجزائر والملحق الثقافي بالسفارة