خرج الآلاف مساء أمس الأحد في مسيرة حاشدة طافت شوارع محافظة عدن للمطالبة بالحسم الثوري، وإسقاط نظام الرئيس صالح. وجاءت مسيرة التصعيد استجابة لنداء اللجنة التنظيمية التي دعت ليكون اليوم الأحد (يومًا للتصعيد في جميع الساحات).
وانطلق المتظاهرون من مدينة كريتر وجابوا مختلف شوارعها، مرددين الشعارات الثورية المطالبة بسرعة الحسم ورحيل بقايا النظام ورفضًا للعقوبات الجماعية التي ترتكبها أسرة نظام صالح في اليمن.
كما نددت المسيرات بجرائم النظام في أرحب وتعز وكذا اعتراض المسيرات السلمية في أمانة العاصمة بالرصاص الحي من قبل بقايا النظام.
وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للحسم الثوري، وكذا تأييدا لانتصار الثورة في ليبيا وتنديدًا بمجازر النظام السوري ضد شباب الثورة في سوريا.
وجدد بيان لشباب الثورة بعدن تأكيدهم على استمرار تصعيدهم لفعالياتهم القادمة، كما أكدوا على سلمية نهجهم الثوري مهما حاول النظام لجرهم إلى طريق آخر.بحسب البيان. وأدان البيان «العقاب الجماعي الذي يتعرض له أبناء عدن بفرض جرعات قاسية للإنطفاءات الكهربائية مع شدة الحر، وانعدام المحروقات، وحالة الانفلات الأمني المفتعلة الذي تشهده مديريات محافظة عدن»، محملاً «بقايا النظام العائلي وبقايا السلطة المحلية المسئولية عن ذلك».