قالت احدى حركات التمرد الرئيسية في دارفور يوم الاحد ان زعيمها خليل ابراهيم عاد بعد مغادرة ملجأه في ليبيا في اعقاب سقوط نظام معمر القذافي. وكانت دارفور مسرحا لانتفاضة مناهضة للحكومة السودانية قام بها متمردون معظمهم من غير العرب وشنت الخرطوم هجوما مضادا قالت الاممالمتحدة انه اسفر عن مقتل نحو 300 ألف شخص.
وحرم سقوط القذافي متمردي دارفور من ملاذ امن. ويقول محللون ان القذافي كان يدعم بعض حركات التمرد بالمال والسلاح.
وقالت حركة العدل والمساواة ان زعيمها خليل ابراهيم عاد من ليبيا حيث كان يقيم منذ مايو ايار 2010 بعد أن رفضت تشاد دخوله أراضيها.
وناشد السودان القذافي أن يطرده. ولم يرد اي تعليق على الفور من الحكومة على بيان حركة العدل والمساواة.
وحركة العدل والمساواة هي واحدة من حركتين بدأتا التمرد في دارفور عام 2003 للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي للمنطقة الواقعة في غرب السودان. وتعتبر الان أقوى جماعات التمرد عسكريا.
ورفضت الحركة توقيع اتفاق للسلام توسطت فيه قطر ووقعه السودان مع حركة التحرير والعدالة وهي جماعة متمردة اخرى في دارفور.
والانقسام بين المتمردين واستمرار القتال هما اكبر عقبتين امام محادثات السلام الجارية منذ عام 2003 في تشاد ونيجيريا وليبيا قبل ان تنتقل الى الدوحة.