التقى اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع اليوم الخميس السفير السعودي بصنعاء علي محمد الحمدان، وذلك ضمن سلسلة لقاءات مع سفراء البلدان الصديقة والشقيقة بصنعاء لبحث تطورات الأوضاع بالبلاد. وقال بيان عن المكتب الإعلامي للواء الأحمر تلقى المصدر أونلاين نسخة منه إنه «جرى خلال اللقاء استعراض القضايا والموضوعات المتصلة بالأوضاع التي يحاول بقايا النظام افتعالها لتعكير صفو حياة المواطنين واستفزازاته المتكررة لأبناء الشعب في ساحات الاعتصام في كافة محافظات الجمهورية وكذا الاعتداءات المستمرة التي درج عليها النظام على مواقع الفرقة الأولى مدرع ومنطقة الحصبة وأرحب ونهم وتعز وعدن والمناطق الأخر». واعتبر البيان هذه الاعتداءات «محاولة يائسة ومفلسة من بقايا النظام لتفجير الوضع عسكرياً، هروباً من استحقاقات ومطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية، ولإخراج الثورة عن مسارها السلمي وجر جماهير الشعب وقيادة أنصار الثورة إلى مربع العنف». وخلال اللقاء أشاد اللواء علي محسن «بالدور الأخوي والإنساني الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأشقاء في المملكة العربية السعودية تجاه أشقائهم في اليمن من خلال تفهمهم للمطالب الحقوقية المشروعة للثورة الشبابية الشعبية السلمية، وحرص الأشقاء في المملكة على رأب الصدع وتجنيب بلادنا ويلات الاقتتال والحرب الأهلية». ونوه إلى «الدور الإيجابي» الذي يقوم به الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأشقاء في المملكة العربية السعودية للدفع بالمبادرة الخليجية و«موقفهم الأخوي تجاه وجوب التوقيع عليها وتنفيذها». من جهته، عبر السفير السعودي عن تقديره وحكومة بلاده للجهود التي يبذلها اللواء علي محسن وسياسة ضبط النفس التي ينتهجها منذ بداية الثورة وحرصه على استمرارية سلميتها. مشيراً إلى ثبات موقف حكومة بلاده ودول مجلس التعاون من «وجوب تنفيذ المبادرة الخليجية باعتبارها الحل الأمثل لكل الأطراف». ونوه إلى الاهتمام والمتابعة المستمرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمجريات الأمور في اليمن وحرصهم على أمن واستقرار ووحدة اليمن. بحسب ما جاء في البيان. وكان اللواء علي محسن صالح قد التقى أمس الأربعاء سفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء ميكيليه سيرفونه دورسو. وقال بيان لمكتب اللواء علي محسن، تلقاه المصدر أونلاين، إنه «جرى خلال اللقاء بحث المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية والمخارج والرؤى المقترحة للتسريع بعملية توقيع المبادرة الخليجية وتسليم السلطة». وأطلع اللواء علي محسن السفير الأوروبي على «طبيعة التطورات والمستجدات والتصعيدات التي ينتهجها بقايا النظام في خطوة عدوانية تجاه الشعب ومحاولة تفجير الموقف عسكريا بالرغم من إصرار شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير وكل جماهير الشعب على التمسك بسلمية الثورة». وأشار إلى أن «سلمية الثورة تغري بقايا النظام بالمزيد من التعنت والتصرفات اللامسئولة». وفي هذا الصدد دعا الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليتهم الإنسانية تجاه معاناة أبناء الشعب من هذا النظام وبقاياه. ونوه محسن ب«الدور الإيجابي» الذي يقوم به السفير الأوروبي في إطار سعيه الجاد لتجنيب اليمن مغبة الاقتتال والحرب الأهلية، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الأوروبي الذي يثمنه أبناء شعبنا جيداً ويقدرونه لهم كموقف إنساني مبدئي ثابت وصريح من وجوب توقيع المبادرة الخليجية وسرعة تسليم السلطة، وتحقيق المطالب المشروعة لأبناء الشعب المتمثلة بالتداول السلمي للسلطة وبناء دولة يمنية ديمقراطية مدنية حديثة. وخلال اللقاء أكد السفير ميكيليه سيرفونه دورسو وقوف الاتحاد الأوروبي مع مطالب الشعب اليمني وحرصهم على امن واستقرار ووحدة اليمن، مشيداً بالصورة الحضارية الرائعة التي قدمتها الثورة الشبابية الشعبية السلمية وقيادة أنصار الثورة للعالم من حرص على استمرار سلمية الثورة وصبرهم وإصرارهم على مطالبهم الحقوقية المشروعة. بحسبما جاء في بيان المكتب الإعلامي للواء علي محسن.